الرياض, السعودية, 5 ديسمبر 2013, وكالات, أخبار الآن –

كشف مسؤول سعودي الاربعاء عن ارتفاع عدد ضحايا حوادث السيارات في المملكة العام الماضي إلى عشرين حالة وفاة يوميا.
وقال سعود التركي المدير الاقليمي للدورات المتقدمة لانقاذ مصابي الحوادث ومدير ابحاث الاصابات بمركز الملك عبد الله العالمي, قال إن عدد الحوادث خلال عام 2012 تجاوز الخمسة آلاف (  544000 ) نتج عنها أكثر من سبعة آلاف حالة وفاة ( 7153 )  بمعدل أربعة وستين حادثا في الساعة, وعشرين حالة وفاة يومياً.
وأوضح التركي أن احصائيات المرور تشمل فقط الوفيات بمكان الحادث, ولا تأخذ بالحسبان الوفيات التى تحصل فى غرف العمليات أو العناية المركزة.

وأضاف أن العدد المسجل للوفيات يمثل فقط 48 في المئة من العدد الكلي حسب الدراسات الميدانية مما يجعل الرقم الحقيقي للوفيات في المملكة يساوي 14306 تقريباً لعام 2012
جاءت هذه الاحصائيات في ورقة عمل قدمها التركي خلال مؤتمر طب الإصابات والحوادث الذى ينظمه مستشفى قوى الأمن بالرياض امس الأربعاء.
وكانت تقارير حديثة كشفتها الادارةالعامة للمرور في السعودية عن انخفاض كبير في معدلات الحوادث المميتة بعد تطبيق نظام “ساهر” المروري في المدن الرئيسية، حيث انخفضت نسبة الوفيات جراء الحوادث المرورية في العاصمة الرياض بنسبة 23%، ومحافظة جدة بأكثر من 35%.

وبين التركي أن أسباب الحوادث المرورية في السعودية حسب التقارير السنوية للمرور، تكمن في السرعة وقطع الإشارة بنسبة 31%، بينما لا يراقب نظام ساهر نسبة الـ69% المتبقية، والتي تتسبب بها القيادة المتهورة وعدم الالتزام بقواعد السير مما يشجع بعض قائدي المركبات على الاستمرار في الانتهاكات المرورية.

ومن جانبه أكد المتحدث الرسمي لإدارة المرور في المنطقة الشرقية العقيد علي الزهراني، في تصريح  أن نظام ساهر ساهم بشكل واضح في الحد من الحوادث المميتة. وقال: “هناك انخفاض واضح في الحوادث في المناطق التي طبق فيها نظام ساهر، ففي المنطقة الشرقية بلغت نسبة الانضباط 100% عند الإشارات المعززة بكاميرات ساهر”.