بروكسيل, بلجيكا, 5 ديسمبر 2013, وكالات, أخبار الآن –

حذر نواب أوربيون الاربعاء من مغبة تخفيف العبوبات على إيران رغم اتفاق جنيف الذي يحد من نشاطها النووي لمدى ستة أشهر.

وانتقد النائب الاسكتلندي “سترون ستيفنسون” التنازلات التي قدمتها مجموعة خمسة زائد واحد والاتحادُ الاوروبي والولايات المتحدة قائلا إنها غيرُ مقبولة.
وأكد ستيفنسون أن الحزم مع ايران هو الوسيلة الوحيدة لضمان السلام والطمانينة في منطقة الشرق الأوسط.
 ياتي ذلك قبل  ان يناقش وزراء الخارجية الاوروبيين رفعا جزئيا للعقوبات باجتماعهم المقبل المقرر عقده منتصف كانون الاول/ديسمبر الحالي في بروكسل.
                       
             
وقال النائب الاوروبي الاسكتلندي المحافظ سترون ستيفنسون ان “مجموعة 5+1 (الصين، روسيا، الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا والمانيا) وعلى الاخص الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة قدموا تنازلات غير مقبولة” وذلك في مؤتمر صحافي في بروكسل ضم العديد من زملائه الاعضاء في مجموعة “اصدقاء ايران الحرة” التي تضم نحو 300 نائب من اليمين المحافظ الى اقصى اليسار.
             
واكد في المؤتمر الذي حضرته الرئيسة السابقة للبوندستاغ الالماني ريتا سوسموث ان “الحزم مع ايران هو الوسيلة الوحيدة لضمان السلام والطمانينة في هذه المنطقة غير المستقرة”.
                           
ومقابل التعليق الجزئي للعقوبات تعهدت طهران بوقف تخصيب اليورانيوم باكثر من 5% لمدة ستة اشهر وتعليق بناء مفاعل آراك للمياه الثقيلة الذي يمكن ان ينتج البلوتونيوم اللازم لصنع قنبلة نووية واتاحة وصول اكبر للمفتشين الدولييم الى المواقع الحساسة.
             
ويمكن ان يناقش وزراء الخارجية الاوروبيين رفعا جزئيا للعقوبات اعتبارا من اجتماعهم المقبل المقرر عقده منتصف كانون الاول/ديسمبر الحالي في بروكسل.