عمان، الأردن، 4 ديسمبر 2013، أخبار الآن –

جوليت توما المتحدثة الاقليمية باسم اليونسيف في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا و التي قالت انه قد تم اطلاق مبادرة من قبل اليونيسيف لجمع التبرعات من اجل ارسال المواد العاجلة المنقذة للحياة في ظل ظروف الشتاء القاسية  و لتدفئة الاطفال و علاجهم من المرض و سوف تكون هناك مجموعة من المساعدات حيث ستقدم بطانيات و تتم حماية الخيم  كما سيتم تقديم الملابس الدافئة لكافة الاطفال في سوريا و دول الجوار , من ناحية اخرى ذكرت جولييت ان هذه الحملة تستهدف الاطفال الاكثر عرضة للضرر نتيجة الحرب الدائرة كما سنحاول الوصول الى الملايين من الاطفال خصوصا العالقين في خط النار , الحملة بدأت في بعض الدول حيث ستقوم قوائم اليونيسيف بتوصيل المساعدات الى المحتاجين في داخل سوريا و دول الجوار الى الاطفال و عائلاتهم 

المنظمة أوضحت ان “حجم الاستجابة الإنسانية اللازم لمواجهة الشتاء القادم لم يسبق له مثيل”. ففي داخل سوريا تخطط اليونيسف “لتزويد مليوني طفل بإمدادات الطوارئ لفصل الشتاء،
وفي لبنان، الذي يستضيف اكثر من 830 الف لاجئ سوري تقوم اليونيسف بتوزيع 88 الف طقم من الملابس الشتوية للأطفال الذين يعيشون في المخيمات في جميع أنحاء البلاد”.
وفي الأردن، حيث تم تسجيل 550 الف لاجئ سوري، “ستوفر اليونيسف 35 الف طقمً من الملابس الشتوية للأطفال اللاجئين السوريين ممن هم دون سن الخامسة، إضافة إلى 24 الف بطانية”.
             
ومن اجل ابقاء الاطفال في المدارس، “اقتنت اليونيسف 370 خيمة مجهزة لفصل الشتاء سيتم استخدامها كفصول دراسية ومساحات صديقة للطفل في مخيمات اللاجئين السوريين في العراق وتركيا، إضافة إلى وقود التدفئة”. واشارت المنظمة الى انها تعمل على “تعزيز أنظمة الصرف الصحي وتنظيف خزانات النفايات وبناء أرضيات خرسانية للعائلات التي تسكن الخيام بالاضافة الى وضع إمدادات إضافية كمراجل تسخين المياه من أجل الاستحمام”.
             
واطلقت منظمة اوكسفام الانسانية الاثنين نداء مماثلا من اجل مساعدة اللاجئين السوريين الذين فروا من النزاع في بلادهم وخصوصا في دول الجوار مع قرب حلول فصل الشتاء القارس.
             
وأطلقت الأمم المتحدة في حزيران/يونيو أضخم نداء في تاريخها لجمع خمسة مليارات دولار من أجل ضحايا الأزمة السورية.
             
واعلن مفوض الامم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس الخميس الماضي من عمان ان الدول المجاورة لسوريا التي تستقبل مئات آلاف اللاجئين السوريين بحاجة الى مساعدة دولية “كثيفة” لمواجهة التدفق الهائل من السوريين الهاربين من الحرب في بلادهم.
             
وقدرت المفوضية العليا للاجئين الجمعة باكثر من ثلاثة ملايين عدد اللاجئين السوريين الذين فروا من بلادهم ومعظهم الى دول الجوار مثل الاردن ولبنان وتركيا ومصر، منذ اندلاع النزاع في اذار/مارس 2011، فيما نزح اكثر من اربعة ملايين شخص في داخل سوريا هربا من اعمال العنف التي اودت بحياة نحو 126 الف شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.