طهران، إيران، 3 ديسمبر 2013، وكالات –

أورد التليفزيون الحكومي الإيراني تصريحات لوزير الصحة حسن غازي زادة، قال فيها إن عدد المصابين بمرض نقص المناعة المكتسب تزايد في إيران 9 أضعاف خلال العقد الماضي. 

وكان الحديث في موضوع الإيدز أمرا ممنوعا في إيران، وينص التقرير على أن عدد المصابين الذين بإمكانهم نقل المرض يساوي رسميا 27000 مصاب بينما تشير تقديرات المختصين إلى أنه يعادل 100000 شخص. 

ويذكر التقرير أن ثلث هذا العدد تلقى المرض عن طريق العلاقات الجنسية بينما أصيبت بقية النسبة عن طريق الحقن. وأحيا العالم في الأول من ديسمبر الجاري اليوم الدولي لمكافحة مرض الإيدز، والذي بدأ إحياءه في عام 1988 بمبادرة من منظمة الصحة العالمية لجذب اهتمام الجماهير إلى انتشار فيروس نقص المناعة البشرية التي تحول منذ 25 عاما إلى وباء حقيقي.

ويؤكد الأطباء أن معظم المصابين بالفيروس لا يعرفون عن إصابتهم في بادئ الأمر، لاسيما أن فترة حضانة الإيدز تتراوح بين شهرين و15 عاما.
وتدل معلومات الأمم المتحدة على أن عدد المرضى يزداد كل عام بـ3 ملايين شخص بينما تبلغ نسبة الوفيات منه 1.7 مليون شخص سنويا.

وفي وقت قال مسؤول رفيع في الأمم المتحدة ان معدلات الاصابة بفيروس (اتش.اي.في) المسبب لمرض الايدز تتزايد بشكل سريع في ايران نظرا لاستمرار تدفق الهيروين الرخيص من أفغانستان بشكل متنام وارتفاع عدد حالات انتقال الفيروس عن طريق الممارسة الجنسية. 

وأشاد كريستيان سالازار منسق الامم المتحدة بشأن الايدز في ايران بجهود طهران “المتقدمة والنشطة” في مكافحة الفيروس بما فيها برنامج لتوزيع محاقن نظيفة لحقن المدمنين في السجون.