أبوجا، نيجيريا، 01 ديسمبر 2013، وكالات –
اعلنت السلطات النيجيرية السبت عن خطة لتأمين المناطق القريبة من حدودها مع تشاد والنيجر والكاميرون، خلال الاعياد المسيحية في نهاية العام خشية هجمات إرهابية قد تشنها بوكو حرام.
وقال مصدر عسكري إنه تم تحديد المناطق التي يتواجد بها بوكو جرام، مؤكدا حرص الجيش على تطهير تلك المناطق من المسلحين.
وانتشر الجيش في قرى بولاية بورنو سبق ان تعرضت لهجمات خلال أعياد عيد الميلاد اودت بحياة العشرات.
وسبق ان شن المتمردون هجمات دامية خلال عيد الميلاد، ففي 25 كانون الاول/ديسمبر 2011 اسفرت موجة اعتداءات على كنائس وعناصر الشرطة عن مقتل 49 شخصا.
واعلنت حالة الطوارىء في ايار/مايو في ولاية بورنو وكذلك في ولايتين بشمال البلاد ذات الغالبية المسلمة. ومذذاك، تنفذ القوات الحكومية حملة واسعة النطاق ضد تمرد بوكو حرام الذي بدأ العام 2009 واسفر عن مقتل الالاف.
وتقول الامم المتحدة ان اكثر من 37 الف شخص فروا من شمال نيجيريا الى النيجر هربا من المعارك العنيفة بين الجيش وبوكو حرام.
والجمعة، اعلن نائب حاكم بورنو ان الجنود النيجيريين سيقيمون قواعد دائمة في بعض المناطق المعرضة للخطر، فيما اوضح متحدث اخر باسم الجيش هو الجنرال ابراهيم اتاهيرو انه يتم التفاوض في شان استراتيجية اقليمية افضل.
واضاف “انه موضوع يتم بحثه على مستوى دبلوماسي عال”.
وتابع المتحدث “تأكدوا ان الحكومات تسعى الى التعاون بافضل طريقة لان ظاهرة بوكو حرام انتشرت خارج الحدود الشمالية الشرقية لنيجيريا واتسعت نحو النيجر والكاميرون وتشاد”.