أفغانستان، 30 نوفمبر، وكالات، أخبار الآن-
قالت الامم المتحدة يوم السبت ان عمال الإغاثة في أفغانستان اصبحوا يواجهون تهديدا متزايدا ووصفت ذلك بانه امر يبعث على القلق في الوقت الذي تستعد فيه القوات التي تقودها الولايات المتحدة لمغادرة البلاد بحلول نهاية العام القادم.
جاء ذلك خلال تصريحات مارك باودين منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية في أفغانستان التي تاتي بعد مقتل تسعة من عمال الاغاثة في حادثين منفصلين في أفغانستان هذا الشهر.
وقال مارك باودين منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية في أفغانستان في بيان “اشعر بقلق متزايد من هذا النهج في الوقت الذي تشهد فيه البلاد مرحلة انتقالية صعبة قد تؤدي إلى زيادة الاحتياجات الانسانية.”
وبعد رحيل القوات الغربية سيتعين على القوات الأفغانية ان تتصدى بمفردها للتمرد الذي تقوده طالبان وهو مبعث قلق امني للعمال الأجانب والأفغان الذين يعملون في مشروعات التنمية والبناء في انحاء البلاد.
وطبقا لقاعدة بيانات امن عمال الاغاثة فإن عدد القتلى والمصابين والمخطوفين من عمال الاغاثة بلغ 73 شخصا منذ بداية العام اي اكثر من الاعداد المسجلة لعام 2012 بأكمله.
وهذا العدد هو الأعلى ايضا منذ ان بدأت المنظمة في جمع البيانات عام 1997.وفي سياق مختلف، قتل شخصان وجرح 5 آخرون بينهم نائب أفغاني، في تفجيرين انتحارين وقعا في العاصمة الأفغانية كابول، وإقليم قندهار الجنوبي.
ونقلت صحيفة “خاما” الأفغانية، عن مسؤول شرطة كابول ظاهر ظاهر قوله، إن “3 أشخاص جرحوا بينهم النائب عن إقليم زابول حميد الله توخي، عندما فجّر انتحاري نفسه في منزل الأخير في منطقة كارتي باروان في كابول”. وقال مسؤولون في الشرطة إن “حالة توخي حرجة”. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير.
وفي إقليم قندهار، فجّر انتحاري نفسه مستهدفاً موكباً للقوات الأميركية في منطقة دامان، ما أدى إلى مقتل طفلين وجرح شخصين آخرين.
وقال المتحدث باسم حاكم قندهار جواد فيصل، إن “انتحارياً استهدف دورية لقوة المساعدة الدولية في أفغانستان (إيساف) في دامان، قرابة الساعة 2:30 بعد الظهر بالتوقيت المحلي”. وذكر أنه لم “تسجّل أي إصابات في صفوف قوات التحالف”.