سويسرا, جينيف, 28 نوفمبر, (وكالات – أخبار الآن) —
اتفاق تاريخي أُبرم الأحد الماضي في جنيف بين إيران والدول الست الكبرى وبينها الولايات المتحدة، والذي يفترض أن يضمن أن البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل هو سلميّ بحت.
وهذا الاتفاق المرحلي لمدة ستة أشهر يحد من الأنشطة النووية الإيرانية مقابل رفع جزئي لبعض العقوبات الغربية المفروضة على إيران. ويفترض أن يؤدي الى اتفاق شامل بحلول سنةٍ.ويشكّل مشروع غرفة التجارة الإيرانية – الأميركية فرصة ملائمة للبلدين لإعادة العلاقات المقطوعة بينهما منذ الثورة الإسلامية في 1979، تم تسجيله في الولايات المتحدة، كما أعلن أبوالفضل حجازي المسؤول في غرفة التجارة الإيرانية.
وذكر حجازي أيضاً أن الحكومة الإيرانية وافقت على إقامة خط جوي مباشر بين إيران والولايات المتحدة.وسيقوم هذا الخط بتسيير رحلة الى جزيرة كيش (جنوب غرب إيران) انطلاقاً من نيويورك، كما أوضح حجازي، من دون أن يحدد موعد بدء هذه الرحلات.
وذكر المسؤول الإيراني أيضاً أن “جزيرة كيش هي منطقة حرة، والرعايا الإيرانيون الذين يحملون جوازاً أميركياً لا يحتاجون تأشيرة لدى وصولهم إليها”.
وسيكون بإمكان الركاب عندئذ تقديم طلب تأشيرة لدخول الأراضي الإيرانية.وإعادة الخط الجوي المباشر أثارها الرئيس الإيراني المعتدل حسن روحاني أمام الجمعية الإيرانية الأميركية التي تضمد مئات الآلاف من الأشخاص، وذلك على هامش مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك نهاية سبتمبر.
وعلى الصعيد الاقتصادي تأمل إيران خصوصاً في تصدير منتجات الى الولايات المتحدة واستيراد مواد أولية والتكنولوجيا الأميركية، كما قال حجازي.آي نيوز عربية