اندونيسيا، 25 نوفمبر 2013، وكالات –
امرت إندونيسيا باجلاء 15 الف شخص يسكنون قرب بركان نشط في غرب البلاد اليوم الاحد حيث رفعت السلطات حالة الطواريء إلى المستوى الاعلى. وتزايد نشاط بركان ماونت سينابونج بجزيرة سومطرة في الاشهر الماضية وأطلق اعمدة من الرماد لعدة كيلومترات في الهواء.
ووسعت السلطات دائرة الاجلاء ليصبح نصف قطرها خمسة كيلومترات بدلا من ثلاثة. وتحرك الجيش لاجلاء السكان من المنطقة. وجرى بالفعل اجلاء ستة آلاف شخص تقريبا من المنطقة التي تبعد بمسافة 88 كيلومترا عن مدينة ميدان عاصمة سومطرة الشمالية. ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا حيث رفعت وضع البركان من “تأهب” إلى “حذر”.
وقالت الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث في بيان “رفعنا الوضع إلى ’حذر’ وهو اعلى مستويات النشاط البركاني لاننا نتوقع مزيدا من الثورات ولان شدة الثورات في تزايد.” والبركان ماونت سينابونج احد حوالي 130 بركانا نشطا في إندونيسيا وهي رابع اكبر بلدان العالم سكانا.
وكان أسوأ ثوران خلال السنوات الاخيرة لبركان ماونت ميرابي عام 2010 قرب مدينة يوجياكرتا ذات الكثافة السكانية العالية بوسط جاوة الوسطى. وقتل اكثر من 350 شخصا في الكارثة.
وأعلن مسؤول في إندونيسيا اليوم أن السلطات رفعت التحذير إلى أعلى مستوى باللون الأحمر فيما يتعلق ببركان جبل سينابونج في جزيرة سومطرة، وذلك بعد ثوران البركان ثماني مرات خلال الليلة الماضية. وأفاد سوتوبو نوجروهو، المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، بأن نوبات ثوران البركان الجديدة دفعت آلاف القرويين إلى الفرار من منازلهم، ما رفع عدد النازحين إلى 12 ألفا و300 شخص منذ بدأ البركان ينفث رمادا ساخنا الشهر الماضي.
وقال نوجروهو “نحن في حاجة ملحة لشاحنات لنقل الأفراد والمواد الغذائية والأغطية والمساعدات الطبية”. ظل بركان جبل سينابونج بإقليم شمال سومطرة خامدا 400 عاما قبل أن يثور في آب/أغسطس 2010. ويوجد بأنحاء أرخبيل إندونيسيا ما يقرب من 130 بركان نشطا.