مايدوغوري، نيجيريا ، 24 نوفمبر 2013 ، أ ب – 

هاجم مسلحون إحدى قرى شمال شرق نيجيريا وقتلوا اثني عشر مدنيا وأضرموا النيران في عدد من المنازل ، حسبما أفاد قرويون تمكنوا من الفرار .القرويون الذين قطعوا نحو مئة كيلو متر وصولا إلى مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو قالوا إن ثلاثين مسلحا يُشتبه في أنهم من جماعة بوكو حرام  يحملون بنادق ومتفجرات اقتحموا قرية ساندية الخميس الماضي على متن عربات ودراجات نارية .

وظهرت انباء الهجوم الجديد بعد وصول الناجين امس السبت حيث حجب الجيش شبكة الاتصالات الخلويةوتعذر التحقق من تقارير من وقوع هجمات مشابهة في ولاية يوبي وتشهد المنطقة اليوم الأحد حالة من التوتر مع تزايد أعداد الدوريات العسكرية ونقاط التفتيش الأمنية وفرضت حالة الطوارئ في شمال شرق نيجيريا حيث اسفرت المعارك التي يخوضها الجيش لقمع احتجاجات متطرفين عن مقتل الآلاف على مدار أربعة أعوام .

وتقع سانديا على بعد 85 كلم من مايدوغوري عاصمة الولاية التي تعتبر معقلا لمجموعة بوكو حرام. وقال قائد شرطة ولاية بورنو لاوال تانكو في بيان “اجتاح الرعاع القرية وقتلوا 12 شخصا”، مضيفا “لقد احرقوا ايضا منازل عدة وسرقوا عددا من السيارات”.

وبحسب احد سكان سانديا، فإن حوالى ثلاثين مقاتلا من بوكو حرام هاجموا القرية على متن سيارات عدة “مرددين هتافات التكبير ومطلقين النار في كل مكان”. واضاف “كانوا يريدون الانتقام” لانهم “يتهموننا بالتعاون مع قوات الامن لملاحقتنا”.

واسفرت هجمات بوكو حرام في الاشهر الاخيرة عن سقوط مئات القتلى من المدنيين. وادت الحملات الحكومية النيجيرية على جماعة بوكو حرام الى طردهم من المدن الكبرى الا ان الهجمات استمرت في قرى معزولة مثل سانديا. ومددت نيجيريا الاربعاء لستة اشهر اضافية حال الطوارئ في شمال شرق البلاد.