دبي، الإمارات، 23 نوفمبر، أخبار الآن –
استعرض أصحاب الشركات في الشرق الأوسط قدراتهم التسويقية وهم يخوضون أشرس مسابقة جوائز على صعيد الأعمال في الشرق الأوسط ألا وهي جوائز إيفي مينا لعام 2013. تعتبر جوائز إيفي مينا – وهي النسخة المحلية لجوائز الإيفي ذات الصيت العالمي (أوسكار مجال التسويق) – الأكثر تطلباً وصعوبة على صعيد المنافسة في الشرق الأوسط .
حيث يعتمد الفوز بشكل أساسي على الكفاءة الفعلية للحملة التسويقية.ويجب على الشركات أن تُظهِر تأثير حملاتها على المستهلكين عن طريق عرض نتائج قابلة للقياس بشكل واضح ومن خلال أيضاً إثبات التميز في الاستراتيجية التسويقية وفي التنفيذ المبتكر.
وبالرغم من التحدي الجَّم توقع المنظمون رقما قياسي لطلبات المشاركة بخلاف الثلاثين في المائة التي زادت في عام 2012.وطبقاً لألكساندر هواري، الرئيس التنفيذي، فإن عدد الطلبات الذي يرتفع سنة عن سنة يكشف عن ثقة متزايدة في أوساط الشركات الإقليمية.
وأضاف: “تُعتَبر جوائز الإيفي مينا تحدياً صعباً للغاية ولذا فيجب أن تكون الشركات المشاركة من الأفضل في مجالات تخصصها وأن تكون قادرة على المنافسة على مستوى عالمي ورفيع. ويُثبِت العدد المتزايد لطلبات التقديم على تمتع الأوساط التسويقية الإقليمية بالثقة وبالمهارة في التنافس مع الألمع والأفضل على المستوى الدولي.”
جوائز الإيفي مينا تدشن هذه السنة جائزة “الوكالة الأكثر كفاءة للعام” لتكريم الوكالة التي تحصد تقديمات عملائها أعلى عدد من النقاط في المجلس.أما بالنسبة لعملية التحكيم فهي تعتمد على نظام تقييم شامل مبني على النقاط يتم فيه إعطاء المتقدم في القائمة المصغرة نقطة أساسية بشكل أوتوماتيكي.