واشنطن ، 14 نوفمبر 2013 ، وكالات   

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، ان واشنطن لا نريد أن تمتلك إيران أسلحة نووية، وان كل الخيارات متاحة للتعامل معها”، بخصوص تجاوبها مع الغرب بشأن برنامجها النووي.
وأخبر اوباما الكونغرس أنه لا حاجة لزيادة العقوبات على إيران، إذا كانت طهران جادة في مساعيها الدبلوماسية. مضيفا ان الهدف من فرض العقوبات هو دفع طهران إلى طاولة المفاوضات” بشأن برنامجها النووي”.
وفي سياق متصل، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران أوقفت فعليا التوسع في قدرتها على تخصيب اليورانيوم في الأشهر الثلاثة الماضية.

وأظهر التقرير الربع السنوي للوكالة الذي يغطي تقريبا الفترة منذ أن أصبح حسن روحاني رئيسا لإيران، أن مخزون طهران من اليورانيوم المخصب إلى درجة أعلى -وهو النوع الذي يراقبه الغرب وإسرائيل- زاد بنحو خمسة في المائة وبلغ 196 كيلوجراما في أغسطس.

لكن هذا المخزون مازال أقل من الكمية المحددة بنحو 250 كيلوجراما المطلوبة لإنتاج قنبلة نووية إذا تم تخصيبه إلى درجة نقاء أعلى تصل إلى الحد المستخدم في صنع أسلحة.        

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير الخميس ان ايران اوقفت في الاشهر الثلاثاء الاخيرة توسيع منشأتها وانتاجها النووي.
             
وقالت الوكالة في تقريرها ان اربعة فقط من اجهزة الطرد المركزي الجديدة لتخصيب اليورانيوم التي تم تركيبها في مفاعل نطنز تعمل، كما ان نسبة التخصيب بين 5 و20 بالمئة “بقي كما كان” بلا تغيير، بينما لم تتم اضافة اية أجهزة جديدة الى منشأة فوردو.
             
واضاف التقرير ان ايران لم تبدأ في تشغيل الجيل الجديد من اجهزة الطرد المركزي اي ار-2 ام وانه لم يتم تركيب “اية اجزاء مهمة” في المفاعل الذي يتم بناؤه في اراك.
             
وتشكل اجهزة الطرد المركزي الجديدة اي ار-2 ام مصدر قلق للمجتمع الدولي لانها نظريا تقلل الوقت الذي تحتاجه ايران لانتاج ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة نووية.
             
ويثير مفاعل اراك قلق المجتمع الدولي لانه يمكن ان يزود ايران بمادة البلوتونيوم التي تعد بديلة لمادة اليورانيوم في صنع سلاح نووي، عند البدء في تشغيل ذلك المفاعل خلال ما بين 12 و18 شهرا.
             
وياتي التقرير الفصلي للوكالة، وهو الاول منذ تولي الرئيس المعتدل حسن روحاني منصبه في اب/اغسطس، قبل الجولة الجديدة من المحادثات بين ايران والقوى الكبرى في جنيف الاسبوع المقبل.