طهران ، إيران ، 10 نوفمبر ، وكالات ، أخبار الآن –
في تحدّ للعقوبات الدولية وفي استعراض جديد لقوتها، دشنت وزارة الدفاع الإيرانية خط إنتاج صاروخ (صياد 2) متوسط المدى للدفاع الجوي. ويعتبر هذا الصاروخ نسخة محسنة لصاروخ صياد-1 ارض-جو للمضادات الارضية القادر بحسب طهران على بلوغ اهداف على علو متوسط وتعطيل التشويش الالكتروني.يشار إلى أن ايران طورت في السنوات الاخيرة برنامجها الباليستي من خلال انتاج صواريخ مختلفة المدى.
ونقلت وكالة فارس الإيرانية شبة الرسمية عن العميد حسين دهقان قوله إن منشأة إنتاج صواريخ من طراز صياد 2 تظهر أن حكومة طهران قادرة على تدمير مختلف انواع المروحيات والطائرات من دون طيار ويعطي الوقود الصلب الصواريخ دقة كبيرة مقارنة بالصواريخ التي تعمل بالوقود السائل التي تشكل غالبية ترسانة الدفاع الجوي الإيرانية .
افتتح وزير الدفاع الإيراني مصنعا لإنتاج صواريخ في خطوة ترمي إلى زيادة قدرات الدفاع الجوي الخاصة بالجيش الإيراني وقال دهقان إن العلماء قد اكملوا ابحاثهم الخاصة بمنظومة صاروخية أخرى هي تلاشومنذ 1992، تسعى إيران إلى ان تكتفي ذاتيا ببرنامج عسكري حيث ركزت على قطاعي الدفاع الجوي والبحريةوحول انظمة “تلاش” للدفاع الجوي .
أكد العميد دهقان أن هذه الانظمة مخصصة للدفاع الجوي ومتوسطة المدی لضرب الأهداف الطائرة بما فيها طائرات مقاتلة وقاذفة القنابل إلی جانب مروحيات وطائرات من دون طيار بمختلف أنواعها مشيرا إلی أنه تم تصميم هذا النظام لمساعدة صاروخ صياد2 في ضرب أهدافه.وفي ايلول (سبتمبر) عرضت القوات المسلحة 30 صاروخا باليستيا من طرازي سجيل وغدير ومداهما المعلن 2000 كلم والقادرين نظريا على اصابة اسرائيل والقواعد العسكرية الاميركية في المنطقة.
وابرمت موسكو في 2007 عقدا لتسليم ايران صواريخ اس-300 قادرة على اعتراض طائرات او صواريخ في الجو قيمته 800 مليون دولار.لكن روسيا الغت هذا العقد في 2010 تطبيقا للقرار الدولي حول العقوبات الجديدة المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل الذي يتم بحثه السبت في جنيف بين طهران والدول الكبرى.