دبي , الإمارات العربية المتحدة, 10 نوفمبر ، متفرقات , أخبار الآن –
يبدو الهيكل العظمي لـ«فرانك» وكأنه مصنوع في معمل للدراجات، فذراعاه ويداه تعمل على البطاريات، كما أن برنامجا للكومبيوتر يتيح له التحدث مثل الإنسان البشري.
«فرانك» هذا رجل «بيوني» (بيولوجي – إلكتروني) شيد خصيصا لقناة متحف «سميثسونيان» الأميركي التلفزيونية، لإظهار الأجزاء والأعضاء البشرية العالية التقنية، التي هي من صنع الإنسان، والتي جرى تجميعها من أنحاء العالم كافة.
* رجل بيوني سيبقى «فرانك» معروضا في متحف «سميثسونيان» حتى شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، يجري بعدها تفكيكه لإعادة أجزائه المختلفة إلى المنظمات والهيئات التي تبرعت بها لهذا المشروع.
لكن القلب الصناعي الكامل «سين كارديا» SynCardia الذي يعمل كمضخة مؤقتة تقوم بضخ دم بلاستيكي عبر شرايينه، الذي صنع في مدينة توسون في ولاية أريزونا في أميركا، كان الوحيد من بين أعضاء فرانك الداخلية الذي لم يكن من النماذج الأولية (اي أنه كان أداة تقنية مطورة) : «بينما جميع الأعضاء الأخرى التي نراها في (فرانك) كانت نموذجا أوليا لكلى صناعية، وطحال، ورئة وغيرها»، كما قال ماير المشرف على المتحف، أما القلب، فقد جرى استخدامه سلفا فعلا على المرضى.
وبينما كان يتوجب على المرضى سابقا البقاء في المستشفى مربوطين مع جهاز بزنة أكثر من 23 كيلوغراما، فإن هذا القلب وهو جهاز جوال جديد هذا الذي تبلغ زنته 5 كيلوغرامات، فقد نجح في تخطي اختبارات وتجارب إدارة الغذاء والدواء الأميركية، وهو بصدد الحصول على موافقتها رسميا.
* أعضاء صناعية «فرانك» ليس شخصا مكتملا، فهو يفتقد إلى أجزاء مهمة مثل الدماغ والجهاز الهضمي والجلد. لكنه يجمع بين جنبيه أكثر من عشرة أجزاء مصنوعة من قبل الإنسان. فإلى جانب القلب تشمل الأعضاء الأخرى على التالي:
* جمجمة مزروعة طبعت على آلة طباعة ثلاثية الأبعاد.
* نظام «أرغوس 11» الذي يحول الفيديو إلى نبضات كهربائية يمكن للدماغ رؤيتها.
* برنامج «نيو سبيتش» مع برنامج كومبيوتر خاص بالحوار، يحول النصوص إلى كلام، مما يجعل «فرانك» قادرا على إجراء حديث شبه بشري تقريبا.
* قوقعة إذن مزروعة تحول الصوت إلى نبضات كهربائية.
* قصبة هوائية (رغامي) مركبة صناعيا مطبوعة بالأبعاد الثلاثية، التي يمكنها استخدام الخلايا الجذعية للمريض منعا لرفضها.
* رئة زائفة يمكنها تكرير الهواء وترشيحه لمد الدم بالأكسجين الضروري.
* بنكرياس صناعي يساعد على تنظيم سكر الدم لدى المصابين بالسكري من دون الحاجة إلى حقن الأنسولين.
* بديل للدم مصنوع من جزيئات بلاستيكية بذرات من الحديد في نواتها تحمل الأكسجين من دون التعويض تماما عن الدم البشري.
* طحال من صنع الإنسان ما يزال قيد التطوير من شأنه ترشيح الدم وتنقيته من السموم.
* ذراعان صناعيتان تعملان بالبطارية.
* يدان صناعيتان بيونتان «آي – ليمب» قادرتان على اللمس.
* وركان صناعيان يدوران بزاوية 130 درجة.
* ركب تتكيف مع البيئات المختلفة بمساعدة «جيروسكوب»، فضلا عن مقياس للحركة والتسارع، ومعالجات دقيقة.
* كاحلان «بايو إم» من ابتكار مهندس وفيزيائي أحيائي.
* الهيكل الخارجي «ريكس» الذي يساعد «فرانك» على السير، وقد يحل في يوم من الأيام محل المقعد المتحرك.