الصومال ، 9 نوفمبر 2013 ، أخبار الآن –

اختتم يوم الأربعاء  في العاصمة الصومالية مقديشو مؤتمرا مصالحة بين القبائل الصومالية القاطنة في مدينة كسمايو الساحلية في جنودب الصومال  التي طردت منها حركة الشباب المسلحة.

واتفق زعماء القبائل على حل المشاكل الأمنية في البلادوهو ما يعتبر ضربة قاضية على ظهر الشباب الصومالية التي تقاتل القوات الكينية هناك.

بعد ثلاثة أيام من اجتماعات متواصلة بين ممثلين عن القبائل الصومالية القاطنة  في مدينة كسمايو الاستراتيجة قرب الحدود الكينية ، توصل  الممثلون إلى اتفاق نص على وقف الحرب في المدينة ودعم الإدارة الانتقالية الحالية ،إضافة إلى تأهيل المليشيات القبيلة هناك  وتكوين أفراد شرطة من جميع القبائل وذلك لتفويت الفرصة على حركة الشباب الصومالية التي  يتحص عدد من مقاتليها في المناطق المحيطة بالمدينة.

الرئيس الصومالي الذي شارك في جلسة الاختتام إلى جانب وفود أجنبية طالب وقف الحرب ودعم السلام في كسمايو والمناطق القريبة منها.
 
 الرئيس الصومالي ،حسين شيخ محمود:  “اجتمعنا هنا حتى يتم  قتل مواطن صومالي آخر وتشريد أمهاتنا في هذه المناطق يجب وقف الحرب ودعم السلام.”
 
وتفاءلت الوفود المشاركة في المؤتمر أن يتم تطبيق ما تمخض عن المؤتمر لتكون بداية مرحلة جديدة في مدينة كسمايو التي لم تعرف الاستقرار على أكثر من عقدين من الزمن.

أوغاس عبد الرحمن عثمان -شيخ قبلي:   نرحب بنتائج هذه المؤتمر الذي اختتم اليوم ، وهذا انجاز عظيم لنا جميعا  وإ ن شاء الله ستتوج النتائج بالنصر.
عبد الرشيد حدغ: وزير سابق:   هذا المؤتمر دعم لدعم المصالحة والاستقرار في هذه المناطق ، هي فرصة جيدة.
 أحمدباستو: زعيم قبلي مسلح في كسمايو. نحن ملتزمون بالاتفاق والسلام ، وبإذن الله نتمنى أن تنجح هذه الجهود ويعم السلام على المنطقة.
 
وكانت كسمايو وهي مدينة استراتجية تضم ميناء ومطار دوليين كانت تحت قبضة  الشباب الصومالية قبل أن تتم الاطاحة بها على يد القوات الكيينة في نهاية عام 2012  ، غير أن المدينة شهدت في الفترة الأخيرة معارك بين زعماء قبليين تنازعوا على الموارد الاقتصادية في المدينة عقب دحر الشباب.
 
 الرئيس الصومالي، حسين شيخ محمود :  “اجتمعنا هنا حتى يتم  قتل مواطن صومالي آخر وتشريد أمهاتنا في هذه المناطق يجب وقف الحرب ودعم السلام.”
 أوغاس عبد الرحمن عثمان ،شيخ قبلي : “نرحب بنتائج هذه المؤتمر الذي اختتم اليوم ، وهذا انجاز عظيم لنا جميعا  وإ ن شاء الله ستتوج النتائج بالنصر.”
 عبد الرشيد حدغ: وزير سابق :  هذا المؤتمر دعم لدعم المصالحة والاستقرار في هذه المناطق ، هي فرصة جيدة.”
 أحمدباستو، زعيم قبلي مسلح في كسمايو: “نحن ملتزمون بالاتفاق والسلام ، وبإذن الله نتمنى أن تنجح هذه الجهود ويعم السلام على المنطقة”.