دبي , الإمارات العربية المتحدة, 09 نوفمبر  ، متفرقات , أخبار الآن –

أقر الرئيس الأميركي باراك أوباما، أخيراً، بأن مهاراته في مادة الرياضيات تنقص عما يحتاجه لتعليم ابنتيه اللتين وصلتا إلى الصفين السابع والعاشر في تلك المادة، قبل أن ينتقل إلى انتقاد الكونغرس بأنه يحتاج إلى دروس تقوية في الحساب،في تلميح إلى دور المشرعين الأميركيين في الإغلاق الحكومي الأخير.

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، في تقرير نشرته أخيراً عن الموضوع، أن كلام أوباما لم يوضح أياً من السلطتين ضمن السلطات الثلاث في أميركا عليهما أن يحسنا معرفتهما في الحساب، بعد أن وصلت شعبيته إلى مستويات متدنية جداً على المستوى الوطني.

وكان الرئيس الأميركي قد جلس في صف لتعليم مادة الحساب خلال زيارة له إلى كلية “بي-تك” في بروكلين بمدينة نيويورك، ومزح مع الطلبة بأنه بحاجة إلى أحدهم لمساعدته في الحفاظ على المهارات الحسابية لمساعدة ابنتيه. ووفقاً لأحد المراسلين المرافقين له، مازح الرئيس إحدى الفتيات قائلاً إنه بحاجة إليها لتعليم ساشا وماليا اللتين وصلتا إلى الصفين السابع والعاشر على التوالي، لأنه لم يعد يتقن مساعدتهما بمادة الرياضيات. ونقل المراسل عنه قوله مشيراً إلى الأيام التي قضاها طالباً في المدرسة: “كنت أحب مادة الرياضيات، ثم الأمور بدأت تزداد صعوبة. وهذا الأمر يمكن أن يكون محبطاً”.

لكن أوباما بعد ساعة من زيارته للصف، أشار في خطابه الذي ألقاه أمام 600 أستاذ وطالب في “بي-تك”، إلى حاجة الكونغرس، وليس هو، إلى مساعدة في الأرقام. وتطرق أيضاً إلى موضوعات الهجرة وميزانيات الحكومة وقضايا التعليم.

وأوباما الذي تدنت شعبيته كثيراً، ما زال يتمتع بشعبية كبيرة في الولايات “الزرقاء” المناصرة للديمقراطيين سياسياً، مثل نيويورك. قال فيما كان يوبخ المشرعين على الإغلاق الحكومي الأخير في واشنطن: “أعلم أن التحدث عن الميزانيات ليس الموضوع الأكثر إثارة خلال بعد الظهر من يوم الجمعة، حتى بالنسبة لمدرسة يحب الجيل الشاب فيها مادة الرياضيات”، واستطرد قائلاً: “جلوسي في صف “رياضيات العالم الواقعي” دفعني للتفكير بما إذا كان الوقت أصبح متأخراً جداً لإرسال الكونغرس هنا من أجل دروس تقوية في الحساب”.