نيروبي,، كينيا، 8 نوفمبر 2013، وكالات –
دعا الجيش الكيني سكان منطقة الجنوب في الصومال إلى الابتعاد عن معسكرات جماعة الشباب الصومالية وحواجز الطرق التي يديرونها.
وشنت كينيا الأسبوع الماضي ضربات جوية وهجوما بطائرة من دون طيار ضد مسلحي الشباب، بعد أن أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن الهجوم على مركز وييستغيت التجاري في نيروبى في سبتمبر الماضي, والذي أدى إلى مقتل 67 شخصا على الأقل.
وقال الميجر إيمانويل تشيرتشر، المتحدث باسم الجيش الكيني، على مواقع للتواصل الاجتماعي “نطلب من شعب الصومال الطيب في مناطق جيدو وجوبا الوسطى وجوبا السفلى الابتعاد عن القواعد والمعسكرات وحواجز الطرق التابعة لجماعة الشباب”.
وقال متحدث آخر هو الكولونيل سيروس أوجونا ردا على سؤال عما إذا كانت هناك خطط لتوجيه ضربات جديدة “لدينا دائما خطط لمهاجمة مكانين”.
وقالت كينيا، التي تحارب في الصومال تحت راية قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي، إن طائراتها الحربية دمرت معسكر تدريب تابع للشباب يوم 31 أكتوبر، وهو هجوم نفى المتشددون حدوثه، وقتلت طائرة كينية من دون طيار قادة في جماعة الشباب في هجوم صاروخي على سيارتهم.
لكن قادة لقوات حفظ السلام الأفريقية التي يبلغ قوامها ما يقرب من 18 ألف جندي قالوا إن هناك نقصا في عدد الجنود وقوة النيران اللازمة لتوسيع مكاسبهم ضد مقاتلي الشباب الذين لا يزالون يسيطرون على مساحات كبيرة من المناطق الريفية في جنوب ووسط الصومال.