أديس أبابا ، إثيوپيا ، 06 نوفمبر ، وكالات ، أخبار الآن –
قال مسؤولون، أمس الثلاثاء، إن إثيوبيا رفعت حالة التأهب بين صفوف الشرطة وقوات الأمن، بعد ورود أدلة قوية على أن جماعة الشباب المتشددة الصومالية تعتزم شن هجمات في البلاد. جاءت هذه الخطوة بعد ثلاثة أسابيع من إعلان مسؤولين في أديس أبابا، أن مفجرين انتحاريين صوماليين فجّرا نفسيهما دون قصد بينما كانا يستعدان لقتل مشجعي كرة القدم أثناء مباراة لمنتخب إثيوبيا أمام منتخب نيجيريا في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم.
وتوعدت الشباب بالانتقام من إثيوبيا لإرسالها قوات إلى الصومال لمحاربة متشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة إلى جانب قوات تابعة للاتحاد الأفريقي من أوغندا وبوروندى وكينيا.
وقال جهاز المخابرات والأمن الوطني والشرطة الاتحادية في بيان مشترك “هناك أدلة قوية تشير إلى حركة الشباب وجماعات إرهابية أخرى مدعومة من إريتريا تعد لشن هجمات فى أديس أبابا وفى مناطق أخرى فى البلاد قريبًا”.
وكثيرًا ما تتهم أديس أبابا حكومة إريتريا المجاورة بدعم متمردين وهو ما تنفيه أسمرة بشدة. وقال البيان الذى أذيع على شاشة التلفزيون الرسمى، إن قوات الأمن وضعت بالفعل فى حالة تأهب، ودعا الجماهير إلى إبلاغ الشرطة إذا صادفوا أى نشاط “مريب”. وطالب البيان العاملين فى الفنادق وملاك الأراضى الخاصة بالتحقق من هوية الزائرين.
وحث الجنود على التحلى باليقظة عند نقاط التفتيش على طول حدود البلاد. وهاجم مسلحون من حركة الشباب مجمعًا تجاريًا فخمًا في نيروبى فى سبتمبر الماضى، وقتل 67 شخصًا على الأقل فى حصار استمر أربعة أيام. وتقول إثيوبيا، إنها أحبطت عدة هجمات على مدى العامين الماضيين ألقت بمسئوليتها على جماعات متمردة وعلى المسلحين الصوماليين.
لكنها لم تشهد إلى الآن ذلك النوع من الهجمات الذى شهدته بلدان مجاورة مثل الهجوم على المجمع التجارى فى نيروبى وهجوم أسفر عن سقوط 74 قتيلا من مشجعى كرة القدم فى أوغندا أثناء مشاهدتهم مباراة نهائى كأس العالم فى عام 2010 أمام التليفزيون.