دبي, 4 نوفمبر, وكالات —

حذف موقع فايسبوك مقطعاً مصوراً يُظهر إعدام امرأة ، وأصدر قواعد جديدة في شأن المواد التي يستطيع المستخدمون تبادلها على الموقع.

يأتي هذا التراجع بعد تقرير نشرته بي بي سي يكشف عن تخلي الشركة عن الحظر الذي كانت تفرضه على الصور والمقاطع المصورة التي تظهر مشاهد عنيفة للغاية. ونشرت الشركة سياستها الجديدة في بيان صحافي ذكرت فيه أنهم سينظرون  بشكل أكثر شمولية إلى السياق المحيط بالصور أو مقاطع الفيديو العنيفة.

وكان رئيس الوزراء البريطاني ومستشارون في شؤون السلامة بالموقع أيضاً، انتقدوا هذه الخطوة. ويشير موقع “فايسبوك” الى إنه سيستمر في السماح ببعض المواد المصورة، لكنه ينظر على نحو أكثر شمولية في سياق هذه المواد. ونشرت الشركة سياستها الجديدة في بيان صحافي.

ومما جاء في البيان: “أولاً، عندما نراجع محتوى يصلنا بلاغ بشأنه، وننظر بشكل أكثر شمولية إلى السياق المحيط بالصور أو مقاطع الفيديو العنيفة، وسنحذف المحتوى الذي يروّج للعنف. “ثانياً، سنفكر أيضاً في ما إذا كان الشخص الذي ينشر مثل هذ المواد يتبادلها مع الآخرين بشكل مسؤول، مثل أن يلحق بالفيديو أو الصورة تحذيراً، وأن يشاركها مع الجمهور المناسب حيال الفئة العمرية”.

ولفت البيان أيضاً الى أنه “بناءً على هذه المعايير، أعدنا مراجعة التقارير الحديثة بشأن المحتوى المصوّر، وتوصلنا إلى أن هذا المحتوى الخاص بإعدام المرأة يمجد العنف بشكل غير لائق، وغير مسؤول. ولهذا السبب حذفنا هذا المقطع”. يأتي هذا الإعلان بعد سلسلة من التقلبات في موقف الشركة الخاص بالسماح بنشر الصور ومقاطع الفيديو التي تعرض عنفاً بالغاً على موقعها.