أريحا ، 04 نوفمبر 2013 ، رويترز —
أقيم بمدينة أريحا في غور الأردن بالضفة الغربية معرض للتمر استمر يوما واحدا وحضره رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله. وألقى الحمد الله كلمة في افتتاح المعرض تحدث خلالها عن أهمية التمر والنخيل في غور الأردن.
وقال إن دعم قطاع النخيل في منطقة أريحا والأغوار يمثل أولوية مهمة في برنامج عمل الحكومة الفلسطينية الذي يركز على تنمية القطاعات المختلفة. وذكر الحمد الله أن الزراع الفلسطينيين نجحوا في زيادة الإنتاج عاما بعد عام رغم الصعوبات التي يواجهونها بسبب الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وتسيطر إسرائيل على المنطقة (ج) في نحو 61 في المئة من مساحة الضفة الغربية. ويشتكي الفلسطينيون من المستوطنات اليهودية في أرضهم ومن تحرش المستوطنين واعتداءاتهم على الأرض والأهالي.
وقال إن تقدما كبيرا تحقق على مر الأعوام في قطاع زراعة التمور وإن من المتوقع أن تبلغ الصادرات الفلسطينية من التمر حوالي 2000 طن بزيادة 1000 طن عن العام الماضي. ويمثل قطاع الزراعة خمسة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني ويعمل به 16 في المئة من قوة العمل الفلسطينية.
ويتمسك الفلسطينيون بزراعة أرضهم رغم ارتفاع أسعار الأسمدة والمعدات الزراعية ورغم صعوبة الانتقال داخل الضفة الغربية بسبب الحواجز الأمنية الإسرائيلية المنتشرة في المنطقة.
ويقول الزراع في أريحا القريبة من حدود الأردن إنهم نجحوا في تخطي كثير من العقبات لإنتاج تمر عالي الجودة. وقال زهير مناصرة رئيس جمعية مزارعي النخيل إن التمر الفلسطيني احتل مكانه اللائق به في الأسواق الدولية وإن منافسه الرئيسي هو التمر الذي تنتجه المستوطنات اليهودية في غور الأردن.
وذكر أحمد الفارس رئيس جمعية مزارعي أريحا والأغوار أن إنتاج التمر في المنطقة يتزايد عاما بعد عام.
وينتقد الاتحاد الأوروبي المستوطنات اليهودية التي بنتها إسرائيل في الأراضي المحتلة. وأعلنت اللجنة التنفيذية للاتحاد أنها ستوقف كل المساعدات المالية لأي منظمة إسرائيلية تعمل في الضفة الغربية ابتداء من عام 2014.