دبي , 30 اكتوبر 2013, وكالات

أظهرت إحصائية حديثة أن ضحايا حوادث الطرق في العالم بلغوا أكثر من مليون و200 ألف شخص سنويا، وهو رقم يرتفع بشكل مطرد قد يتخطى قريبا عدد ضحايا مرض الإيدز في العالم .
الإحصائية التي نشرها مركز بوليتزرPulitzer في الولايات المتحدة أوضحت أن أعداد ضحايا حوداث الطرق ستصل إلى ثلاثة أضعاف هذا الرقم بحلول عام 2030.

وتعني الأرقام الواردة أن حوادث الطرق تأتي في المركز الرابع حاليا بعد الأيدز والملاريا والسل، كأكثر أسباب الوفاة في العالم .
وأوضحت الإحصائية أنه في حيت تتقدم السويد بين الدول الأكثر أمانا على الطرقات في أوروبا التي تتمتع بأقل نسبة من الحوادث المرورية في العالم، تأتي نيجيريا لتكون أسوأ دولة من حيث الحوادث المرورية حيث تم تصنيفها بأنها “الدولة التي لا تتقن فن القيادة على الإطلاق”، فيما تظل نسبة الحوادث في الدول النامية مرتفعة بشكل ملحوظ عنها في الدول المتقدمة.

وتضم قائمة أسوأ البلدان في حوادث المرور باكستان وسوريا وإيران والصين وتايلاند وإيران وعمان وجنوب إفربقيا.
وتسجل روسيا حوادث بمقدار خمسة أضعاف تلك التي تقع في أوروبا، وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية وتهور السائقين وعدم جاهزية الطرقات.