عمان، الأردن، 30 تشرين أول أكتوبر 2013، أخبار الآن

بينما يسعى المفاوضون الايرانيون  لعكس العقوبات الدولية على طهران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، تظهر أدلة جديدة تدل على أن البنية التحتية الحرجة لإيران تصل إلى نقطة الانهيار, اذ ساهمت سنوات من الإهمال وسوء إدارة الحكومة الإيرانية في تدهور هياكل القطاع العام.

فمنذ عدة أشهر، شهدت إيران حادث تحطم طائرة ناتج عن إهمال في الصيانة، ولكن منذ أيام قليلة، انفجر خط أنابيب مهم لنقل الغاز لسبب غير مفهوم.

انبوب الغاز الواقع في منطقة رامشير والبالغ قطره أكثر من متر واحد، ينقل الغاز إلى مصفاة Bid boland في حين تفادى المسؤولون التعليق على سبب الانفجار.
النظام الإيراني اضطر لتحويل الموارد المالية بعيدا عن النفقات الروتينية والضرورية بسبب الانخفاض في قيمة العملة الوطنية، الريال، مدفوعا بسبب تضاؤل ​​احتياطيات رأس المال الناجمة عن العقوبات المالية الدولية.

قبل وقوع عدد كبير من الإخفاقات على مستوى البنى التحتية،المسؤولون الايرانيون مطالبون باستعادة الثقة مع المجتمع الدولي من خلال تسوية ملف طهران النووي على ضوء الشفافية والتعاون، بحيث يمكن لإيران أن تتعافى من العقوبات ذاتيا وتبدأ في إعادة بناء بنيتها التحتية.

وحول هذا الموضوع قال العميد المتقاعد موسى القلاب إن المحادثات بين ايران والمجتمع الدولي تهدف من وجهة نظر ايران الى رفع العقوبات عنها لأنها تعاني مشاكل اقتصادية كبيرة, ومصارفها معرضة للإفلاس ولكن المجتمع الدولي يطالبها بالإستجابة لمطالب وقف تخصيب اليورانيوم وفتح منشأتها النووية للتفتيش  ليتم رفع هذه العقوبات .