افغانستان، 27 أكتوبر 2013 ، وكالات
افاد السلطات الافغانية ان 18 شخصا قتلوا على الاقل بانفجار قنبلة يدوية الصنع انفجرت بينما كانوا في طريقهم لحضور زفافٍ يوم الاحد في ولاية غزنة بوسط افغانستان .
واورد مساعد المسؤول الامني في غزنة ان الانفجار، وهو احد الانفجارات الاكثر دموية في الاشهر الاخيرة في افغانستان، اسفر ايضا عن اصابة خمس نساء “تم نقلهن فورا الى المستشفى”.
وقال حاكم الولاية موسى خان اكبرزاده لفرانس برس ان السيارة، وهي حافلة صغيرة، “كانت تسلك الطريق حين انفجرت قنبلة” قرابة الساعة 16,30 (12,00 ت غ)، لافتا الى “مقتل اربع عشرة امراة وثلاثة رجال وطفل”. ودان وزير الداخلية الافغاني عمر داود زاي “بشدة هذا الهجوم الوحشي الذي ارتكبه اعداء افغانستان”، طالبا من الشرطة التحقيق حول الحادث بحسب بيان للوزارة.
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن القنابل اليدوية الصنع هي احد الاسلحة التي يستخدمها متمردو طالبان.
وفي النصف الاول من 2013، اسفرت القنابل اليدوية الصنع عن مقتل 443 شخصا واصابة 917 اخرين في افغانستان وفق تقرير للامم المتحدة التي تؤكد ان هذه القنابل هي السبب الاول لسقوط الضحايا المدنيين في النزاع (35 في المئة).
ويثير استمرار اعمال العنف في افغانستان رغم انتشار قوة الحلف الاطلسي بهدف التصدي لطالبان، مخاوف من اندلاع حرب اهلية جديدة في البلاد مع استعداد جنود قوة الاطلسي للانسحاب في نهاية 2014.
ويتوجه الرئيس الافغاني حميد كرزاي الاسبوع المقبل الى لندن للقاء رئيسي الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والباكستاني نواز شريف في محاولة لاحياء مفاوضات السلام مع المتمردين.