جورجيا،27 اكتوبر 2013، رويترز
تنتخب جورجيا رئيسا جديدا اليوم الاحد، في انتخابات ستنهي حكم الرئيس ميخائيل ساكاشفيلي، الذي استمر عشر سنوات، وتمثل اختبارا للثقة في الائتلاف الحاكم بقيادة رئيس الوزراء الحالي بيدزينا افانيشفيلي.ومن المتوقع ان ينهي رحيل ساكاشفيلي صراعا اعاق صنع السياسة ومناخ الاستثمار في البلاد.
ويعد جورج مارجفيلاشفيلي الزعيم المؤيد للولايات المتحدةابرز المرشحين ليحل محل ساكاشفيلي .ومارجفيلاشفيلي (44 عاما)عضو في الائتلاف الذي اطاح بحكومة الرئيس في انتخابات جرت قبل عام.
وهيمن افانيشفيلي (57 عاما) على الحياة السياسية في جورجيا منذ دخوله معترك السياسة وتخليه عن نشاطه التجاري قبل عامين ولكنه يقول ان مهمته ستنتهي فور ترك ساكاشفيلي (45 عاما) السلطة.
ويساهم انسحاب افانيشفيلي اغني رجل في جورجيا في الغموض في بلد مهم من الناحية الاستراتيجية لروسيا واوروبا التي تحصل على نفط وغاز بحر قزوين من خلال انابيب تمر عبر جورجيا.
وبعد الانتخابات ستسري تغييرات دستورية من شأنها تحويل السلطة من الرئاسة للكومة والبرلمان ولكن افانيشفيلي لم يقل من سيصبح رئيس وزراء جورجيا.وقالت هيلين خوشتاريا وهي محللة سياسية مستقلة “هذه ليست انتخابات رئاسية فحسب وانما تغييرا رئيسيا في النظام السياسي في جورجيا.اعتزام رئيس الوزراء ترك منصبه بعد الانتخابات يثير تساؤلات اكثر من الاجابات عمن سيتولى القيادة في هذا الائتلاف المضطرب تماما.
هذا ويعد رئيس الوزراء الحالي بيدزينا افانيشفيلي مليارديرا شهيرا ومعروفا في البلاد.