نيويورك, الولايات المتحدة, 24 اكتوبر, 2013, وكالات, أخبار الآن –
أعلن المقرر الخاص للأمم المتحدة بشأن حقوق الانسان في إيران أحمد شهيد أنه لا يرى في الوقت الراهن أي إشارة تحسن لأوضاع حقوق الانسان طهران.
وقال شهيد في تقرير قدمه الاربعاء إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه أحصى أكثر من سبعمئة حكما بالاعدام في ايران, نفـّذت بين كانون الثاني يناير 2012 وحزيران يونيو 2013, بينها أكثر من 200 حالة في النصف الأول من العام الجاري.
وأشار إلى أن غالبية هذه الاحكام مرتبطة بقضايا مخدرات. وجدد شهيد مطالبته النظام الإيراني بأن يعيد النظر في القوانين التي تعدّ قضايا المخدرات جرائم تستوجب عقوبة الاعدام.
وجدد المقرر كذلك مناشدته السلطات الايرانية “تجميد تنفيذ كل احكام الاعدام في ايران وحظر عمليات الاعدام في الساحات العامة بما في ذلك الرجم”.
ودعا كذلك الى ان تكون عقوبة الاعدام محصورة بالجرائم الاكثر خطورة في نظر القوانين الدولية.
وأثار رجل إيراني وُجد حياً بعد إعدامه شنقاً جدلاً واسعاً في إيران حيث يطالب القضاء بإعدامه مرة أخرى في حين تدعم الحكومة وبعض رجال الدين المعتدلين عدم إعادة إعدام الرجل واستمرار علاجه في المستشفى الذي نقل إليه في مدينة بجنورد شمال شرقي إيران.
وكان علي رضا (37 عاما) قد أعدم شنقا بعد إدانته بحيازة مخدرات، وبقي حبل المشنقة على رقبته لـ12 دقيقة، نقل بعدها إلى ثلاجة الطب الشرعي بعدما أكد الطبيب الذي حضر تنفيذ الإعدام أن المحكوم عليه بالفعل توفي.
لكن وبعد مراجعة أسرة رضا لاستلام رفاة الفقيد، تبين أن الرجل يتنفس ولايزال حيا، فتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج.