طهران ، ايران ، 23 لكتوبر ، أخبار الآن –
تحارب إيران انتشار وباء الكوليرا. هذا الوباء عادة ما يحل حيثما حل الفقر والظروف التي يعيشها العالم الثالث. انتشار الكوليرا في ايران دلالة على الانهيار الفعلي للنظام الصحي بسبب سوء الإدارة وأثر العقوبات الدولية. كما أن انتشار هذه الأوبئة تدل على غياب التوعية وفق الشارع الايراني
تقول مواطنة ايرانية : انا اتمنى الاهتمام بالداخل ووضع الميزانية للشعب الإيراني و ليس للخارج، اتمنى وضع ميزانية للامراض السارية.
يضيف مواطن آخر: نحن نشهد غياب للتوعية للوقاية من الامراض السارية، لا نشهد توعية لا في التلفاز و لا في المجلات و لا الانترنت ايضا، العقوبات التي فُرضت علينا اثرت بشكل كبير على هذه القضية و للأسف النتيجة هي انتشار للأمراض السارية كالايدز و غيره، اضيف سببا آخرا و الأهم ألا وهو عدم وجود ميزانية لمكافحة هذه الامراض.
يقول مواطن ثالث: من الناحية العملية فإن المسؤول هو وزارة الصحة و البلديات و للأسف لا ألحظ اهتماما كاملا فلبلدية فقط تعلن في الصحف عن وجود سبعين طن من القمامة يوميا و هذا يُجمع في طهران فقط، يجب الاهتمام لأن الامراض السارية خطيرة و خاصة عندما تنتشر.
تضيف أخرى: ا أعرف ان كانت هناك ميزانية مخصصة للأمراض السارية ام لا و حسب الواقع لا ارى اهتماما و اشعر بالاستياء لذلك. ايران بلد لا يجب ان ينتشر فيها الأمراض، كل هذه الامراض يجب التوعية لعدم انتشارها.
مواطن ايراني آخر يقول: مرض الكولرا و غيرها من الامراض السارية خطيرة و على المتخصصين ان يقفوا وقفة جدية عندها و وزارة الصحة هي المسؤول الاول عنها.
اتمنى من المسؤولين في الحكومة و المعنيين في ادارات الصحة ان يصبوا اهتمامهم في البلد و ابناء البلد. نحن نساعد الخارج و لكن لا نريد ترجيح الخارج على الداخل.