المالديف، 19 أكتوبر 2013 ، وكالات
أعلن رئيس اللجنة الانتخابية في المالديف ارجاء الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية التي كان من المفترض ان تجرى اليوم في المالديف، باعتبارها غير قانونية، .
من جهته اوضح متحدث باسم الشرطة مشيرا الى ان اجراء الانتخابات ينتهك قرارا للمحكمة العليا يطالب جميع المرشحين بأن يصدقوا على اللوائح الانتخابية، في حين ان مرشحا واحدا فقط وقع السجلات ولذلك حصل انتهاك لتعليمات المحكمة العليا يحول دون اجراء الانتخابات”.
وقد دعي الناخبون في المالديف الى الادلاء بأصواتهم من جديد اليوم لانتخاب رئيسهم، بعدما الغت المحكمة العليا في الارخبيل نتائج الدورة الاولى التي اجريت في السابع من ايلول/سبتمبر.
وقال رئيس اللجنة الانتخابية فؤاد توفيق في بيان “كنا نحضر للانتخابات عندما ابلغتنا الشرطة ان اي وثيقة انتخابية لا يمكن ان تخرج من مكاتب اللجنة”.
واضاف “سيعلن موعد جديد لهذه الانتخابات في موعد لاحق”.
وبررت هذا الالغاء بحصول مخالفات. الا ان المجموعات المحلية والدولية للمراقبين اعتبرت ان هذه الدورة الاولى اجريت بحرية وبطريقة غير منحازة.
وكان الاوفر حظا لهذه الانتخابات، محمد نشيد (46 عاما) اول رئيس منتخب ديموقراطيا في 2008 قبل اطاحته في شباط/فبراير 2012، تصدر بفارق كبير لكن بنتيجة غير كافية (45,45%) ليفوز بالانتخابات من الدورة الاولى.
وكان ابرز منافسيه عبدالله يمين (25,35% من الاصوات في السابع من ايلول/سبتمبر)، الاخ غير الشقيق لمأمون عبد القيوم، الذي حكم المالديف و350 الفا من سكانها المسلمين السنة طوال 30 عاما، حتى اول انتخابات حرة في 2008.
وقاسم ابراهيم الذي حل في المرتبة الثالثة في السابع من ايلول/سبتمبر، هو الذي قدم الطعن باجراء الانتخابات في ايلول/سبتمبر.
ولم يكن الرئيس المنتهية ولايته محمد وحيد مرشحا السبت. وفي السابع من ايلول/سبتمبر لم يحصل إلا على 5% من الاصوات.