مقديشو، الصومال ، 19 أكتوبر 2013 ، أ ب
تبنت الشباب الصومالية الهجوم الانتحاري الذي أودى بحياة إثني عشر شخصا قتلوا بعدما نسف انتحاري متفجراته في مطعم صغير في مدينة بلدوين شمال العاصمة مقديشو .
الهجوم وبحسب مسؤول في الشرطة أصاب أيضا عشرة أشخاص على الأقل .وتقع المدينة تحت سيطرة الحكومة المركزية وتتمركز هناك قوات جيبوتية ضمن مهمة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي وقال الشاهد محمد اسلو علي في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس “كان الامر رهيبا، تمكنت من تعداد 12 جثة يعود بعضها الى جنود اضافة الى عدد كبير من الجرحى”.
وروى شاهد اخر هو حسين علي ان “المطعم كان مكتظا حين فجر الانتحاري نفسه. سقط قتلى كثيرون بينهم مدنيون”.
وعادة ما يرتاد المطعم المذكور عسكريون وخصوصا جنود اثيوبيين وجيبوتيين من قوة الاتحاد الافريقي في الصومال وصوماليين يتمركزون جميعا في بلدوين.
وفي حزيران/يونيو 2009، قتل عشرون شخصا بينهم وزير الامن الصومالي في بلدوين جراء انفجار قنبلة في فندق. وقد تبنت الشباب الصومالية هذه العملية ايضا. ومدينة بلدوين القريبة من الحدود الاثيوبية تبعد 300 كلم شمال العاصمة مقديشو.
وبتدخلها في الصومال، تمكنت القوة الافريقية التي تعد حاليا حوالى 17700 عنصر بتفويض من الامم المتحدة، من صد اعضاء حركة الشباب الذين سيطروا على ابرز مدن البلاد. لكن المجموعات المتطرفة لا تزال تسيطر على اجزاء واسعة في جنوب الصومال وكثفت من هجماتها في الفترة الاخيرة.
يشار إلى أن الشباب الصومالية المرتبطة بالقاعدة أعلنت مسؤوليتها عن هجوم دموي الشهر الماضي على مركز تجاري بارز في نيروبي بكينيا .