كابول ، افغانستان ، 18 أكتوبر ، وكالات
تبنت طالبان هجوما إنتحاريا إستهدف موكبا صغيرا بالقرب من مجمع شديد التحصين يستخدمه المئات من الأجانب في ضواحي العاصمة الأفغانية كابول، ما أسفر عن مقتل إثنين من المدنيين. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية إن الإنتحاري هاجم بسيارة مفخخة عربتين يستخدمهما الأجانب بالقرب من مجمع القرية الخضراء من دون إصابة أحد منهم.
وكانت الشرطة أعلنت في السابق إن المجمع كان الهدف من الهجوم ويضم المجمع مساكن للمتعاقدين من جنسيات مختلفة، ودبلوماسيين أوروبيين وموظفي الأمم المتحدة.
وقال مسؤول في الشرطة إن اثنين من المارة قتلا في الإنفجار وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول التحدث لوسائل الإعلام
من جهته أعلن المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، مسؤولية الحركة عن الهجوم وقال إن القرية الخضراء كانت الهدف
وأكدت قوات المساعدة الدولية بقيادة الناتو وقوع هجوم بسيارة مفخخة في كابول وبأن عدوا واحدا قتل نتيجة الهجوم
وبعد ساعة من الهجوم، أمكن سماع دوى أسلحة صغيرة بجوار المجمع
يشار إلى أن المجمع محاط بطبقات من الجدران الواقية من الانفجارات، وتحت حراسة عشرات الحراس المسلحين وفي هجوم إنتحاري آخر، حاول رجل يستقل دراجة نارية مفخخة مهاجمة قافلة لقوات إيساف بالقرب من مطار باغرام الجوي، وهو المطار الرئيسي الذي تستخدمه قوات التحالف الدولي والواقع على مبعدة أربعين كيلومترا الى الشمال من كابول فشل الهجوم، وجرح شخص واحد فقط، وفقا لما أعلنته إيساف ونائب رئيس الشرطة زيماراي نصيري وتبنت الهجوم جماعة الحزب الإسلامي في إتصال هاتفي مع الأسوشيتد برس في إسلام آباد الباكستانية
ويتزعم الحزب الإسلامي قلب الدين حكمتيار، وهو رئيس سابق للوزراء في أفغانستان وكان حليفا للولايات المتحدة لكن واشنطن أدرجت اسمه الآن كإرهابي والحزب الإسلامي يضم ميليشيا راديكالية من آلاف المقاتلين المنتشرين في شمال البلاد وشرقها