جنيف، سويسرا، 16 اكتوبر 2013، وكالات-
اعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون عن اتفاق بين القوى الكبرى وايران على عقد الجولة الجديدة من المحادثات بشان برنامج ايران النووي يومي السابع والثامن من الشهر القادم. من جانبه
صرح وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في ختام جولة المفاوضات التي استمرت يومين في جنيف ان بلاده تامل في ان تكون هذه المحادثات بداية لمرحلة جديدة في العلاقات بين طهران والغرب.
وفي السياق ذاته قال كبير المفاوضين الروسيين الاربعاء انه “لا داعي للتسرع في الابتهاج” بعد انتهاء اخر جولة من المحادثات بشان برنامج ايران النووي التي جرت في طهران.
ونقلت وكالات الانباء الروسية عن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف قوله في جنيف “ان النتائج (في هذه الجولة) افضل منها في الجولة السابقة في الماتي، ولكن ذلك لا يضمن حدوث مزيد من التقدم. فلا داعي للتسرع في الابتهاج”.
واضاف ان “الامور كان يمكن ان تسير بشكل افضل”.
واضاف المسؤول ان المسافة بين مواقف ايران والقوى الكبرى حول المسالة “بعيدة ويمكن ان تقاس بالكيلومترات، بينما التقدم الذي نحرزه يمكن قياسه بخطوات معدودة”.
واضاف ان الصعوبة الرئيسية المتبقية تتعلق بـ”عدم وجود تفاهم عام حول التسلسل” في اشارة الى اصرار ايران على ان تلغي الدول الغربية العقوبات الاحادية المفروضة عليها قبل ان تخفض جهودها لتخصيب اليورانيوم.
وتصر الدول الكبرى على انه لا يمكن رفع العقوبات الا بعد ان توقف ايران عمليات تخصيب اليورانيوم الى مستويات عالية وان تسمح بدخول منشاتها النووية دون اية عرقلة.
واشار ريابكوف بشكل خاص الى المستوى المنخفض من الثقة المتبقية بين الطرفين رغم التوقعات المرتفعة في اليوم الثاني من المحادثات.
واضاف “المحادثات صعبة، وفي بعض الاحيان متوترة، وفي احيان اخرى لا يمكن التكهن بها. واحد الاسباب هو المستوى المنخفض جدا من الثقة المتبادلة، وبشكل فعلي غياب المستوى المطلوب من الثقة”.