واشنطن، الولايات المتحدة، 15 اكتوبر 2013، وكالات

أعلن البييت الأبيض عن إرجاء اللقاء المتوقع بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقادة الكونغرس للبحث في تسوية الأزمة حول الموازنة.
 
وألمحت الرئاسة الأمريكية  الى ان ارجاء هذا الاجتماع لا يشكل اشارة سيئة، مشيرة الى أنه تقرر بهدف افساح المجال أمام المسؤولين في مجلس الشيوخ بمواصلة احراز تقدم مهم باتجاه حل لرفع سقف المديونية واعادة فتح ابواب الادارات.
وكان من المتوقع أن يلتقي أوباما أعضاء بارزين في الكونغرس لاجراء المزيد من المحادثات التي تهدف إلى وضع للخلاف حول الموازنة والذي تسبب باغلاق عدد من الوكالات والمؤسسات الحكومية الفيدرالية.

لكن الرئاسة الاميركية المحت الى ان ارجاء هذا الاجتماع الذي كان متوقعا عند الساعة 15,00 (19,00 ت غ) لا يشكل اشارة سيئة، مشيرة الى انه تقرر “بهدف افساح المجال امام المسؤولين في مجلس الشيوخ بمواصلة احراز تقدم مهم باتجاه حل لرفع سقف المديونية واعادة فتح ابواب الادارات”.
       
وقبل هذا الاعلان مباشرة، اعرب زعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد وزعيم الاقلية الجمهورية ميتش ماكونيل عن تفاؤلهما بالنسبة الى امكانية التوصل الى حل الازمة السياسية التي تشل واشنطن منذ اسبوعين.
             
وقال ريد في مستهل جلسة مجلس الشيوخ “انا متفائل جدا حيال التوصل الى اتفاق معقول هذا الاسبوع لوضع حد لشلل الدولة ودفع فواتير البلاد والبدء بمفاوضات على المدى الطويل لوضع بلدنا على قاعدة مالية صلبة”.
             
وتطرق ماكونيل من جهته الى “تبادل وجهات نظر بناءة جدا (مع ريد) حول طريقة التقدم”. واعرب هو الاخر عن “تفاؤله لاننا سنتوصل الى نتيجة ستكون مقبولة من الطرفين”.
             
واستانف ريد وماكونيل قيادة المباحثات طيلة نهاية الاسبوع بعد فشل الاتصالات بين البيت الابيض ورئيس مجلس النواب جون باينر الذي دعي هو ايضا الى اجتماع البيت الابيض.
             
ويحاول النواب حل مشكلتين في وقت واحد وهما رفع سقف المديونية وتبني قانون مالية لاعادة فتح ابواب الوكالات الفدرالية المقفلة جزئيا منذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر بسبب خلافات بشان الموازنة.