أديس أبابا, 12 اكتوبر, وكالات – أعلن الاتحاد الافريقي الجمعة انه سيزيد بنسبة الثلث عدد جنوده المنتشرين في الصومال في اطار قوته في الصومال (اميصوم)
و التي تتولى منذ العام 2007 دعم القوات الحكومية في مواجهة متمردي الشباب الصومالية. واقر مجلس الامن والسلم في الاتحاد الافريقي مبدئيا زيادةَ عدد قوة اميصوم بمقدار 6235 جنديا ليصل اجمالي ُعدد افراد القوة الى حوالي اربعة و عشرين الف عسكري.
ولكن دخول هذا القرار حيز التنفيذ بحاجة اولا لموافقة مجلس الامن الدولي عليه.
ونشر الاتحاد الافريقي قوة من حوالى 17 الف رجل في الصومال لمساندة السلطات الضعيفة في مقديشو في معركتها ضد الشباب منذ 2007.
وساهمت هذه القوة في العامين الفائتين في طرد المتمردين من العاصمة مقديشو ومن جميع معاقلهم في وسط البلاد وجنوبها. بالمقابل لا يزال مقاتلو حركة الشباب يسيطرون على مناطق ريفية شاسعة.
وتوفر كينيا واوغندا وبوروندي الالوية الرئيسية الثلاثة في القوة الافريقية التي تمولها الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي.
و هددت الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مجددا بالهجوم على أوغندا وكينيا وفق ما نشر في بعض المواقع الصومالية نقلا عن مصادر صحفية في حركة الشباب.
وتبنت حركة الشباب هجوما استهدف في 21 سبتمبر مركزا تجاريا كبيرا في نيروبي، وأسفر عن عشرات من القتلى والجرحى.
جدير بالذكر أن أوغندا وكينيا تعتبران من الدول المساهمة في نشر القوات بالصومال ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام.
أعلنت الولايات المتحدة أن قواتها الخاصة التي نفذت هجوما في الصومال استهدفت، عبد القادر محمد عبد القادر، القيادي في تنظيم الشباب والمرتبط بتنظيم القاعدة.
ويعرف عبد القادر باسم عكرمة، وهو كيني من أصل صومالي، له علاقة باثنين من عناصر القاعدة قتلا في الهجوم.
وقال مسؤولون أمريكيون إن عبد القادر ضالع في الهجوم على سفارتي أمريكا في كينيا وتنزانيا عام 1998.
ويعتقد أن عنصري تنظيم القاعدة، اللذين سمتهما الولايات المتحدة، هارون فضل، وصالح علي صالح النبهان، كان لهما دور في هجمات 2002 على أهداف إسرائيلية في ممباسا، بكينيا.