دبي ، الامارات ، 12 أكتوبر ، ميسون بركة ، اخبار الآن –
تبقى الشباب الصومالية منظمة غير معروفة نسبياً رغم هجمتها الإرهابية الأخيرة على مركز ويست غايت التجاري في العاصمة الكينية نيروبي.
هذا ما أظهره استفتاء نبض العرب الخاص بتلفزيون الان والذي تنفذه شركة يوغوف، حيث تبيّن أن غالبية بمقدار
70% من المستطلعة آراؤهم لم يكن لهم أي علم بجماعة الشباب قبل الحادثة هذه.
وعند سؤال المستطلعة آراؤهم عما يرونه كأهداف طويلة المدى لجماعة الشباب، كانت الإجابات الأكثر رواجاً كالتالي:
السيطرة على الصومال
زعزعة الإستقرار في إفريقيا لاستخدامها كمنطلق لدعم الجماعات الإرهابية بأماكن أخرى
فرض نظام متشدد عنيف في الصومال
وكنظرة عامة لهذه الجماعة المتطرفة، يرى حوالى نصف المستطلعة آراؤهم في نبض العرب أن الشباب الصومالية منظمة إرهابية، وربع المستطلعة آراؤهم (25 يرون الشباب كجماعة مقسمة.
وكانت الشباب الصومالية المتشددة قد أعلنت مسؤوليتها عن هجوم نيروبي ردا على مشاركة الجيش الكيني في عمليات عسكرية في الصومال.
وأثار الهجوم على المركز التجاري مخاوف المسلمين خاصة في الأوساط الصومالية بعد تبني الشباب الهجوم بشكل رسمي. وسارع قادة المسلمين في كينيا من سياسيين وعلماء دين إلى عقد اجتماع بنيروبي أدانوا فيه الهجوم بشدة، معتبرين أن المهاجمين “لا يمثلون الإسلام .
كما دعوا إلى إظهار رفض “العمل الإرهابي” عن طريق التبرع بالدم والمشاركة في حملات التضامن مع ضحايا الهجوم.
ويذكر أن الشباب، المرتبطة بالقاعدة، قد هددت مرارا بالرد على مشاركة قوات كينية في عمليات عسكرية في الصومال.
ويشارك حوالي 4 آلاف عسكري كيني في مهام حفظ السلام في الصومال ضمن قوات الاتحاد الإفريقي.