مايدجوري, نيجيريا, 7 اكنوبر, وكالات

قال الجيش النيجيري يوم الاحد ان 20 شخصا على الاقل قتلوا حين هاجمت جماعة بوكو حرام المتشددة بلدة في شمال شرق البلاد ما ادى الى اشتباكات مع القوات المتمركزة هناك. وقال متحدث باسم القوات النيجيرية في ولاية بورنو يشمال شرق البلاد وتقع في قلب تمرد بدأه الاسلاميون قبل اربع سنوات ان المتشددين  تسللوا الى بلدة دامبوا في الساعات الاولى من صباح الأحد. و قتلوا خمسة مصلين في مسجد اثناء صلاة الفجر.

وقال الكابتن علي دانجا في بيان حصلت عليه رويترز “حين كانوا يشيعون الفوضى اشتبكت القوات مع الارهابيين وقتلت 15 في العملية في حين فر الاخرون.”

وغالبا ما يعطي الجيش اعدادا اكبر كثيرا للخسائر البشرية بين المتمردين بالمقارنة مع قواته وليس من الممكن عادة التثبت منها بصورة مستقلة.

ورغم هجوم عسكري منسق يشنه الجيش منذ مايو آيار لسحق بوكو حرام فما تزال الجماعة اكبر تهديد امني لنيجيريا اكبر منتج للطاقة في افريقيا.

من ناحية اخرى لقى شخصان مصرعهما وأصيب ثمانية آخرون في انفجار أنبوب لنقل الغاز الطبيعي تابع لهيئة البترول بمنطقة (أوكبي) بولاية الدلتا بجنوب نيجيريا الغني بالبترول والغاز.

وقال شهود عيان صباح اليوم، الأحد، إن قوات الدفاع المدني تحاول السيطرة على حريق سببه الانفجار، مشيرين إلى أن العديد من سكان المنطقة يفرون من منازلهم لتجنب أي ضرر قد يلحق بهم، وأن الضحايا هم لصوص حاولوا كسر الأنبوب لاعتقادهم أنه ينقل البترول لسرقته.

ويعتبر هذا الانفجار هو الرابع من نوعه في غضون أسابيع، حيث حدثت 3 انفجارات مماثلة في أنابيب لنقل البترول والغاز بنفس الولاية وبالقرب من مدينة لاجوس سببت دمارا هائلا.