القاهرة, 7 اكتوبر, وكالات
قتل ما لايقل عن 51 شخصا وأصيب نحو 250 آخرين، حسب إحصاءات وزارة الصحة، في اشتباكات وقعت الأحد بين قوات الأمن ومتظاهرين من أنصار الإخوان ، في يوم احتشدت فيه جموع كبيرة من المصريين في الميادين والساحات العامة للاحتفال بالذكرى الأربعين لحرب أكتوبر. ووقعت اشتباكات بين أنصار الجماعة من جهة والأهالي والقوات الأمنية من جهة أخرى في مناطق عدة، خاصة في القاهرة وفي دلجا بمحافظة المنيا والإسكندرية ومدينتي الإسماعيلية والسويس على قناة السويس.
وبينما احتفل مصريون بذكرى انتصار الجيش المصري في سيناء عام 1973، نظم أنصار “الإخوان ” تظاهرات للمطالبة بإسقاط السلطة المؤقتة وعودة محمد مرسي الذي عزله الجيش بعد احتجاجات شعبيه طالبت برحيله.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، مساء الأحد، عن مصدر أمني بوزارة الداخلية قوله إن “قوات الأمن تتعامل بحزم وحسم مع كل مثيري الشغب الذين يحاولون إفساد احتفالية الشعب المصري بنصر أكتوبر المجيد”.
وخلال محاولة أنصار الإخوان التوجه إلى ميدان التحرير في القاهرة حيث يحتشد آلاف المصريين، اندلعت اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، كما سادت حالة من الكر والفر بين أنصار الإخوان وقوات الأمن المتمركزة بميدان رمسيس ومحيط مسجد الفتح.
ووقعت اشتباكات أخرى في منطقة الدقي سقط خلالها عدد من القتلى، في حين سمع دوي إطلاق نار شديد قرب ميدان الرماية بالجيزة.
أما في الإسكندرية، فعلى الرغم من تمكن قوات الأمن من تفرقة تظاهرات أعضاء الجماعة المحظورة بسيدي بشر، خرجت عدد من المسيرات بعدد من الميادين المختلفة ترفع شعارات رابعة العدوية وتطالب بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي.
وفي السويس، أصيب 12 شخصا بينهم مجندان فى اعتداءات أنصار الاخوان على الأهالي، بينما اعتقلت الشرطة 10 من عناصر الجماعة المحظورة في مدينة أسيوط، و43 آخرين بمنطقتي كورنيش النيل والقصر العيني التين شهدتا أيضا اشتباكات بين الأهالي وأنصار مرسي.