دبي, الإمارات العربية المتحدة, 5 أكتوبر ، متفرقات, أخبار الآن –
على الرغم من إن الرصاص أو الذخيرة تؤدي نفس الغرض، إلا أنها تختلف في التصميم والشكل والأنواع، فكل منها مصنوع لهدف معين وبطريقة مختلفة وفقاً للتعامل مع الهدف.
1) الرصاصة الذكية
نوع من الذخيرة تم تطويره على أيدي مجموعة من المهندسين في مختبر إتسانديا الوطنية، تمتاز بالدقة والسرعة والقدرة على إصابة الأهداف بدقة متناهية من مسافة 2000 متر، تمتلك الرصاصة جهاز استشعار بصري يقوم بإيضاح الطريق إلى الهدف مباشرة، كما تستخدم ترددات معينة لمعرفة مكان تواجد الهدف في الهواء وتعديل مسارها لإصابته مباشرة، مما يجعلها أشبه بصاروخ متتبِع صغير الحجم.
2) الملح الصخري
ذخيرة قوية ولكنها ليست ضارة في نفس الوقت، يمكن استخدامها لتخويف شخص ما، فهي تصيب الأهداف من مسافة قريبة ولكنها لا تخترق الجلد مثل الرصاص الحي، تستخدم في تخويف اللصوص والمتطفلين، وينصح بتنظيف السلاح مباشرة بعد استخدام هذا النوع من الذخيرة، حتى لا تفاجئ بتآكل الهيكل الداخلي للبندقية.
3) الماغنيسيوم
ذخيرة تستخدم أيضاً لإخافة الخارجين عن القانون والمتطفلين، فهي تعرف بحجم اللهب المبالغ فيه الذي تطلقه، وقدرتها على إصابة الأهداف لمسافة 100 متر دون التسبب في أضرار كبيرة، أما فوهة البندقية فتتحول إلى ما يشبه المدفع بسبب الانفجار الضخم الذي تتسبب فيه تلك الذخيرة.
4) قنبلة الرغوة
يتم استخدام سلاح M203، من قبل قوات البحرية الأميركية، في إطلاق قنابل الرغوة أو قنابل الصابون بسرعة 200 متر في الثانية، وعلى الرغم من إنها لا تتسبب بأضرار بالغة مثل الذخيرة الحقيقية، إلا أن سرعتها قد تتسبب في إصابة شخص ما إذا اصطدمت به مباشرة.
5) مضادات الدبابات
ابتكار ألماني في فترة الحرب العالمية الثانية، حاول من خلاله الجيش النازي القضاء على المركبات ودروع العدو من خلال اختراقها بسلاح قوي، ولكنهم لم يجدوا أي حل أفضل من صنع ذخيرة بطرف مدبب، تتضمن في نهايتها قنابل غاز مسيلة للدموع، تخترق أي مركبة متحركة للعدو، وتنفجر قنابل الغاز مما يجبر طاقم المركبة على مغادرتها على الفور وتركها خاوية، وبالتالي يسهل على قوات الجيش الألماني التخلص من طاقم المركبة، والاستحواذ
على المدرعة نفسها للاستفادة منها.