لندن , بريطانيا , 1 اكتوبر 2013 , أخبار الان

قال  الأستاذ يوسف عزيزي الخبير في الشأن الإيراني من لندن ان موضوع التفاوض مع الولايات المتحدة والتقارب معها شدد الإستقطاب بين الأجنحة المتنافسة في السلطة الإيرانية فالحرس الثوري الذي  يتمتع بمصالح واشعة وعامة اثر صعود أحمدي نجاد في العوام الماضية أخذ يشعر بالخطر لفقدان هذه المصالح ولكن الحرس الثوري أيضا ليس جميعه منسجم فهناك جلال قاسم سليماني ساند روحاني والأدميرال شامخاني الذي أصبح أمين عام المجلس الأعلى القومي وموقف سليماني ليس ضد روحاني بل هو دعم ما قام به روحاني لكن وصف الإتصال الهاتفي بالخطأ التكتيكي ولكن ايران مضطرة للتقارب مع امريكا فموقف العداء اذا استمر أو اذا كان متشددا مثل سعيد جليلي لو وصل الى السلطة أصبحت ايران في خطر الإنهيار التام ككل ايران وهذا ما شعر فيه رفسنجاني وخاتمي .
وأضاف عزيزي  ان التقارب مع أمريكا هو مفروض على النظام الإيراني بسبب خطورة الإنهيار التام لإيران وللحد من هذا الأمر ولحل المشاكل الإقتصادية والسياسية ,بدأ في هذا التقارب لكن الصراع بين القوى العسكرية والمدنية أي بين المتشددين والمعتدلين سيستمر لكن ما يحسم هذا الصراع هو المرشد الأعلى علي خامنئي فهو أخذ موقف محايد لوصول روحاني الى السلطة ولكن هل يبقى على حياده لكي تستمر العلاقة مع الولايات المتحدة ولكن اذا انحاز الى العسكر فستفشل هذه المحاولات
هم سيبذلون جهودهم لإفشال روحاني ومن يدعمه والصراع وصل الى بيت المرشد وظهر في الحملات الإنتخابية فولايتي المستشار الأعلى يعارض جليلي وهذا يعني ان الصراع شديد ومستمر وحسمه هو بيد المرشد الى اي من الأجنحة ويبدو أن تأثير ولايتي ورفسنجاني التي تساند روحاني هي التي تملك اليد العليا