القاهرة , مصر , 1 اكتوبر 2013 , أخبار الان

قالت المستشارة صفاء عبدالبديع رئيس المنظمة العربية لمكافحة العنف ضد الطفل والمرأة من القاهرة قالت ان الوضع في مصر قبل الثورة كان الحديث عن عمالة الأطفال وأطفال الشوارع والتمييز ضد الإناث والكثير من المواضيع اما الان فالكلام عن وضع الطفل داخل الوطن العربي في دول الربيع العربي والعالم العربي ككل اليوم نرى استغلال الطفل في الإعتصامات والمظاهرات وهي واقعة غريبة عن الوطن العربي والعالم أجمع ومن وجهة  نظري من طبيعة عملي في حقوق الإنسان خاصة حقوق المراة والطفل ان هذه جريمة من جرائم الحروب يجب التصدي لها واستخدام الطفل في المظاهرات و الإعتصامات واستخدام الأطفال كدروع بشرية في اعتصامتهم كما فعل الإخوان في مصر فهذا من أكبر الجرائم التي شاهدها العالم .
وأضافت أن المؤسسات التي تعمل على حماية الطفل ومكافحة العنف ضد الطفل ستظهر هذه الجريمة وكل من شارك فيها سواء بالمؤسسات التي دفعت بالأطفال للعمل كدروع بشرية أو القيادات الإخوانية التي ضلعت في هذه الجريمة , وهناك مشكلات كثيرة يتعرض لها الطفل العربي واريد أن اشير الى الجريمة التي يتعرض لها الطفل السوري الذي قتلوا في استخدام السلاح الكيماوي فهي جريمة حرب يجب ان يعاقب منفذوها فيجب في العالم العربي وعن طريق الجامعة العربية كان هناك لقاء عن الطفولة ومشكلاتها وحماية الأطفال وقدمنا ورقة عمل على الحكومات العربية بحيث يجب أن تضع سياسات وقوانين لحماية الطفل وووضع عقاب رادع لكل من يستغل الأطفال سواء جنسيا أوماديا كالتسول والخطف وهذه الجرائم منتشرة ولا يوجد رادع لها , فمؤسسات المجتمع المدني تعمل كثيرا ولكن دون تنظيم ولذلك تتشتت الجهود ولذلك أدعو الى توحيد هذه الجهود لإقتراح الحلول على الحكومة للعمل عليها وخاصة في المحاكم هناك كثير من القضايا التي تخص الأطفال .
ويجب على الدول العربية عامة لأنها تمكلك مشاكل في حماية الأطفال ففي مصر مثلا سوء الأوضاع الإجتماعية والفقر وهذه المسائل يجب ان توضع في ميزان الحكومة ويجب تخصيص صندوق للأمومة والطفولة للعمل على حماية هؤلاء الأطفال وتعليمهم كل في مجاله فلا بد من التنظيم وتنظيم جهود مؤسسات المجتمع المدني ولا بد من وضع عقوبات رادعة لإنهاء هذا الأمر