بومباي، الهند، 27 سبتمبر 2013، وكالات

انهار مبنىً من خمس طوابق في بومباي عاصمة الهند الاقتصادية ، ما ادى الى فقدان عشرين شخصا بحسب ما افاد مسؤول في المدينة ، واضاف ان سبعة اشخاص انتـُشلوا احياء من تحت الانقاض، فيما افاد سكان في الحي الواقع في شرق بومباي ان ستين شخصا يقيمون في هذا المبنى الذي تملكه هيئة ٌ تابعة للبلدية.
                           
وانهارت خمسة مبان في بومباي ومحيطها خلال الاشهر الاخيرة، اسفر احدها في نيسان/ابريل عن مصرع أربعة وسبعين شخصا، في حوادث تدل على سوء نوعية البناء ومخالفة قوانينه في المدن على خلفية الطلب الشديد على المنازل وتفشي الفساد.

وعلى صعيد اخر قتل مسلحون بلباس عسكري تسعة  اشخاص في هجوم على مركز للشرطة بكشمير، حسب ما اعلنت الشرطة الهندية.           
وقال ضابط في الشرطة لوكالة فرانس برس ان المهاجمين القوا قنابل على مركز الشرطة في هيراناغار على بعد حوالى 200 كلم من عاصمة المنطقة سريناغار.
يشار إلى أن 12 مجموعة متمردة  تقاتل في كشمير الهندية منذ العام 1989 مطالبة باستقلالها او بضمها الى باكستان ما ادى الى مقتل الاف الاشخاص معظمهم من المدنيين.            
واضاف “يمكننا ان نؤكد ان خمسة رجال شرطة ومدنيين اثنين قتلوا في الهجوم”.
وجاء الهجوم بينما من المقرر ان يجتمع رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ مع نظيره الباكستاني نواز شريف على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة. ومن المتوقع ان يناقشا العنف في منطقة كشمير المتنازع عليها.

وقال راجيش كومار المفتش العام للشرطة في المنطقة انه بعد الهجوم على مركز الشرطة خطف المتشددون شاحنة.

واضاف قائلا “تركوا الشاحنة على الطريق السريع وربما اخذوا مركبة اخرى وشنوا هجوما على معسكر الجيش في سامبا. تبادل اطلاق النار في المعسكر مازال مستمرا.”

وتواجه الهند منذ 1989 تمردا في الجزء الخاضع لسيطرتها بمنطقة كشمير التي تسكنها غالبية مسلمة ودأبت على إتهام باكستان بدعم المتشددين الذين يقاتلون الحكم الهندي.

وتنفي باكستان تسليح أو تدريب المتشددين الذين يعبرون الحدود من الجانب الباكستاني في كشمير الي الجانب الهندي لكنها تقول انها تقدم دعما معنويا لسكان كشمير من المسلمين الذين تقول اسلام اباد انهم يواجهون انتهاكات.