الصومال، 26 سبتمبر 2013 ، أخبار الان-
عبر مواطنون صوماليون عن إدانتهم الشديدة لهجوم ويست غيت وما نجم عنه من ضحايا .. وقالوا ان الهجوم لا يبرره لا عقل ولادين.
عبدالرحمن يوسف قال إن هذا هجوم وحشي وجبان, ديننا تحرم قتل المسلمين وغير المسلمين علي السواء بدون حق .
بينما قال صادق شيخ : الكينيون جيراننا ولنا علاقات كثرة وطويلة ومصالح كبيرة وهذ الهجوم, إرتكبه فئة شاذة ومتطرفة لكن أغلبية الشعب الصومالي ترفضه رفضا تاما.
ومن وجهة نظر عبد العزيز نور فإن : مركز”ويست جيت” في نيروبي, هو سوق تجاري للجميع “المسلمين وغير المسلمين” وإستهدافه من غير المقبول وأنا أسف بذلك.
وفي سياق الموضوع قال المواطن الكيني أحمد عبد الرحمن: إنا أدري أن الهجوم عمل قبيح, وإن مهاجمة أناس أبرياء يمارسون عملهم أويتسوقون ومن كل الأديان والعرقيات إيضا لايقبله دين أوعقل.
و على الصعيد نفسه قال عبد الله محمود : هذه مجزرة بشعة وديننا الإسلامي دين سلام يحترم الحياة والأديان سواء الإسلام والمسيحية أوغيرها.
وشيعت كينيا ضحاياها ممن سقطوا في هجوم ويست غيت الدموي على أيدي إسلاميين متشددين من حركة شباب المجاهدين الصومالية.البلاد لا تزال في حالة حداد فيما نكست الاعلام في جميع انحائها. وقد نشرت صور للهجوم من الدائرة التلفزيونيية المغلقة داخل مركز التسوق في الصحف الكينية حيث أظهرت اثنين من المتشددين يرتديان أحزمة ناسفة والاخر يمسك ببندقية، في حين اشارت المصادر الى ان سيدة .بريطانية تدعى سامنتا ليوثويت قد شاركت في هجوم نيروبي.هذا ويقوم فريق من الأدلة الجنائية، مدعوما بخبراء دوليين من بريطانيا ودول أخرى والانتربول، بتمشيط مركز التسوق بحثا عن أدلة لفك طلاسم الحادث بما في ذلك جنسيات المهاجمين.كما تعمل السلطات الكينية على انتشال الجثث من تحت انقاض مبنى المركز التجاري الذي انهارت ثلاثة طوابق منه بالكامل اذ من المرجح ان ترتفع حصيلة القتلى المعلنة رسميا.