دبي ، الإمارات العربية المتحدة ، 27 سبتمبر 2013 ، أخبار الآن – قال الدكتور فهد الشليمي رئيس المنتدى الخليجي للأمن والسلامة والمختص في الشأن الإيراني إن خطاب الرئيس الإيراني حسن روحاني في الجمعية العامة بنيويورك يظهر نوايا حسنة ومؤشرات إيجابية جاءت نتيجة الضغوطات الدولية التي نجحت سيما بعد أن جلس وزير الخارجية الأميركي جون كيري في طاولة واحدة مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف بعد ما يقارب الست سنوات لبحث الملف النووي الإيراني .
وأوضح الدكتور فهد الشليمي خلال استضافته في برنامج ستوديو الآن إن العلاقة الجيدة التي تربط المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بالرئيس حسن روحاني أتت بثمارها ولعبت دورا في السعي إلى حل هذه الأزمة ، إضافة إلى أن
نتائج تصويت الانتخابات تظهر أن الناخب الإيراني صوت من أجل تحسين معيشته وحياته الاقتصادية ولأجل تخفيف هذه الأعباء كان لابد على روحاني من الاجتماع مع المجتمع الدولي في نقاط التلاقي أولها النوايا الحسنة في التصريحات وهذا طبعا لا يجب أن ينسينا بأن الإيرانيين يتمتعون بمهارة في لعبة التقدم إلى الأمام والرجوع إلى الخلف .
وبالتالي فإن استجابة الحكومة تأتي بسبب الضغط الشعبي وعجز في الاقتصاد سيما بعد خسارة إيران لمئة مليار سنويا بسبب عدم بيع البترول .
وحول آلية تسوية الملف النووي قال الدكتور فهد الشليمي إن المجتمع الدولي سيطلب زيارة مواقع محددة ، يخصصون لها مجموعة خبراء من وكالة الطاقة الذرية وسيقومون بتفتيشها إلا أنه أوضح أن هناك بعض المواقع سيرفض الجانب الإيراني تفتيشها وبالتالي سيكون هناك مباحثات ستمتد إلى أكثر من ستة أشهر ، وسيبقى موضوع المباحثات يدور في حلقة مفرغة .