إيران ، 22 سبتمبر 2013 ، وكالات
تتسلم ايران اليوم عمليات تشغيل محطة بوشهر النووية المدنية جنوب البلاد، والتي بدأ تنفيذها قبل اكثر من خمسة وثلاثين عاما وانجزته روسيا وقد سجل العديد من النكسات قبل ان يبدأ تشغيله.
ووفقا لوسائل اعلام ايرانية ستظل المحطة لمدة سنتين تحت ضمانة الطرف الروسي وسيبقى فيها عدد من الخبراء الروس لتقديم نصائح ومساعدات تقنية.
وكانت دول الخليج العربية قد اعربت مرارا عن مخاوفها من سلامة محطة بوشهر ومخاطر التلوث بالاشعة في حال وقوع زلزال عنيف.
وتولت موسكو عام 1995 استكمال بناء المحطة النووية الوحيدة في ايران بعدما كانت شركة سيمنز الالمانية باشرت الاشغال قبل الثورة الاسلامية عام 1979 ورفضت اتمامها.
ولم تدشن المحطة الا عام 2010، غير ان حوادث فنية كثيرة اخرت تاريخ وضعها في الخدمة وبدأت الانتاج اخيرا عام 2011، غير ان بعض المسؤولين الايرانيين اتهموا موسكو بالمماطلة تحت ضغط من الولايات المتحدة التي سعت عبثا لمنع تنفيذ المشروع.
ويقع البرنامج النووي الايراني منذ سنوات في صلب خلاف كبير بين ايران والدول الكبرى الغربية التي تشتبه بسعي طهران لحيازة السلاح النووي ولا سيما من خلال برنامج تخصيب اليورانيوم، الامر الذي تنفيه ايران.
وسيجري بمناسبة تسلم ايران العمليات في بوشهر حفل رسمي بحضور علي اكبر صالحي رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية ووزير الطاقة حميد جيت جيان ومسؤولين روس.