كينيا، 23 سبتمبر ، وكالات –
دوت ثلاثة انفجارات قوية في مركز “وستت غيت” التجاري في نيروبي حيث شنت قوات الامن الكينية في وقت مبكر صباحا هجوما جديدا في محاولة للسيطرة على الوحدة المسلحة المتشددة المتحصنة في المبنى منذ اكثر من اربعين ساعة.
وتلت الانفجارات الثلاثة تبادل اطلاق نار كثيفا استمر نحو ربع ساعة. وافادت مصادر أمنية أن المهاجمين هددوا السلطات الكينية بقتل الرهائن المحتجزين في المركز.
وقتل 68 شخصا على الاقل منذ السبت في الهجوم على المركز التجاري. واعلن الجيش الكيني انه تمكن من عزل المهاجمين.
واكد مصدر امني كيني لم يشأ كشف هويته ان هذه العملية الجديدة مستمرة ضد المسلحين الاسلاميين الذين لا يزالون يحتجزون عددا غير محدد من الرهائن.
وتبنى المتمردون الصوماليون الاسلاميون الشباب هذا الهجوم، مؤكدين انه جاء ردا على التدخل العسكري الكيني في الصومال.
من جانبه اعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاحد ان الهجوم الدامي الذي استهدف مركزا تجاريا في نيروبي يظهر خطورة التهديد الذي يمثله المتمردون الصوماليون الاسلاميون.
واوضح كيري انه تشاور في موضوع الهجوم الاحد مع وزيرة خارجية الصومال فوزية عدن والسفير الصومالي في واشنطن.
وصرح كيري للصحافيين في مستهل لقاء في نيويورك مع وزير الخارجية المصري نبيل فهمي بان الهجوم “يظهر خطورة واهمية التحدي الذي نخوضه في مواجهة ارهابيين شرسين”.
واضاف انه “مساس هائل بمعنى الخير والشر لدى اي شخص”.
وتبنى الاسلاميون الشباب المرتبطون بالقاعدة هجوما على مركز تجاري في نيروبي اسفر عن 68 قتيلا على الاقل ونحو مئتي جريح.
وبعدما حققت قوة الاتحاد الافريقي الى جانب الجيش الصومالي نجاحات ميدانية عدة في مواجهة المتمردين، تتجه الولايات المتحدة الى اعادة فتح سفارتها في مقديشو المغلقة منذ 1991.