إيران ، 22 سبتمبر ، وكالات –
اعلن رئيس المنظمة الايرانية للطاقة النووية علي اكبر صالحي أن طهران ستستلم غدا الاثنين محطة بوشهر النووية التي بنتها روسيا في جنوب ايران . ووفقا لوسائل اعلام ايرانية ستظل المحطة لمدة سنتين تحت ضمانة الطرف الروسي وسيبقى فيها عدد من الخبراء الروس لتقديم نصائح ومساعدات تقنية.

وكانت دول الخليج العربية قد اعربت مرارا عن مخاوفها من سلامة محطة بوشهر ومخاطر التلوث بالاشعة في حال وقوع زلزال عنيف.
             
ونقلت وكالة الانباء الرسمية ايرنا عن صالحي قوله “غدا تستلم ايران محطة بوشهر النووية (بقدرة) الف ميغاوات لكنها ستظل لمدة سنتين تحت ضمانة الطرف الروسي وسيبقى فيها عدد من الخبراء الروس لتقديم نصائح ومساعدات تقنية”.
             
وسيقام حفل رسمي بحضور صالحي ووزير الطاقة حميد شيت-شيان ومسؤولين روس. وقد بنت روسيا محطة بوشهر تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبعد تاجيله مرارا بدأت المحطة انتاجها في خريف 2011. وقد استأنفت موسكو في 1995 بناء المحطة بعد ان رفض الالمان الذين بدأوا الاشغال قبل الثورة الاسلامية في 1979، انهاءها. والتزم الروس بتوفير الوقود للمحطة طيلة عشر سنوات والتكفل بالوقود المستخدم.
             
وبلغت بوشهر طاقة انتاجها الكاملة في 2013.            
وردا على سؤال حول المفاوضات بين ايران وروسيا حول بناء محطة ثانية بقوة الف ميغاوات في بوشهر قال صالحي ان “المفاوضات مستمرة بعد ان حققت تقدما جيدا”.
             
وقد افادت صحيفة كومرسانت الروسية في 11 ايلول/سبتمبر استنادا الى مصدر قريب من الكرملين ان موسكو مستعدة للتوقع على اتفاق مع طهران لبناء مفاعل ثان في محطة بوشهر.
             
وتريد ايران على المدى المنظور انتاج عشرين الف ميغاوات من الكهرباء النووية الامر الذي يقتضي بناء عشرين مفاعلا بقدرة الف ميغاوات.
             
واعربت دول الخليج العربية مرارا عن مخاوفها من سلامة محطة بوشهر ومخاطر التلوث بالاشعة في حال وقوع زلزال عنيف لكن ايران وروسيا تؤكدان ان محطة بوشهر بنيت  طبقا للمعايير الدولية وانها تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.