دبي, الإمارات العربية المتحدة, 20 سبتمبر ، متفرقات, أخبار الآن –
حذرت دراسة طبية من أن الأطفال الذين يتعرضون لسوء المعاملة والعنف في طفولتهم معرضون بنسبة 36% لزيادة مخاطر الإصابة بالبدانة في مراحل متقدمة من أعمارهم.
وتأتى النتائج المتوصل إليها في الدراسة ثمار سلسلة من الأبحاث وتحليل بيانات أكثر من 190 ألفا و285 شخصا كانوا عينة تحليلية لأكثر من 41 دراسة.
وقد أوضح (أندريا دانيسى) أستاذ الطب النفسي (بمعهد الطب النفسي) التابع لكلية (كينج) البريطانية والمشرف على الأبحاث أن كل الدلائل النفسية والطبية تشير إلى أن وقوع الطفل فريسة للعنف وسوء المعاملة في بداية حياته، خاصة في مرحلة الطفولة الهامة يجعله هدفا للإصابة بالبدانة في مراحل متقدمة من عمره.
وفى محاولة لتقييم تأثير العوامل الاجتماعية والنفسية التي تؤثر سلبا على صحة الطفل خاصة إصابته بعدد من الأمراض، قام الباحثون بمراجعة التاريخ الأسرى لمجموعة من الأطفال ودراسة عدد من العوامل المساهمة في تنشئتهم منها علاقتهم بأولياء أمورهم ومستواهم الاجتماعي وعامل تدخين أو تناول الكحوليات بين أولياء الأمور.
وتوصل الباحثون إلى أن سوء المعاملة والعنف في معاملة الأطفال يعد من أهم العوامل الأشد تأثيرا وفتكا بصحتهم ويعرضهم للإصابة بالبدانة في مراحل متقدمة من أعمارهم.
يمكنكم ايضا متابعة الاخبار التالية :-