واشنطن,18 سبتمبر, وكالات

دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما الكونغرس يوم امس للبحث مجددا بمشروع اصلاح القوانين المتعلقة بالاسلحة النارية والذي توقف النقاش فيه في نيسان/ابريل الماضي، وذلك بعد اطلاق النار يوم الاثنين في واشنطن وسقوطِ ثلاثة عشر قتيلا من بينهم مُطلق النار .

واعتـَبر اوباما ان “اغلبية ً ساحقة” من الاميركيين تدعو الى  الاصلاح الذي فشل الديموقراطيون في تأمين التصويت له في وقت سابق من هذا العام بسبب معارضة معظم الجمهوريين وكذلك المستفيدين من تجارة الاسلحة .
             
واضاف الرئيس الاميركي في مقابلته “اعرب عن قلقي تجاه ما اصبح تكرارا وهو ان نتعرض كل ثلاثة او اربعة اشهر الى عمليات اطلاق نار رهيبة”.             
واوضح ان “الجميع اعرب عن تخوفه ومعه حق. ندعم جميع العائلات وبالتالي لسنا مستعدين للتحرك بطريقة اساسية”. 

وقال ايضا “في النهاية، على الكونغرس ان يتحرك”. وقال الرئيس باراك اوباما في وقت لاحق إن الولايات المتحدة تواجه حادث قتل جماعي جديد، متعهدا باتخاذ كل الاجراءات الكفيلة باعتقال المسؤولين عن الهجوم واحالتهم للقضاء. وادان اوباما الحادث الذي وصفه “بالجبان”، وتعهد بالاقتصاص من المسؤولين عنه.

وقال “بينما يمضي التحقيق في هذه الحادثة الى الامام، سنفعل كل ما في وسعنا للتأكد بأن المسؤولين عن هذا العمل الجبان سينالون جزاءهم.”

وقالت شرطة واشنطن في وقت لاحق إن مسلحا واحدا لقي مصرعه، وإنها تواصل البحث عن مسلح آخر ما زال طليقا.
وأكدت البحرية ان الشرطة قد دخلت مقر المحطة بحثا عن مسلحين، وذلك بعد ان اطلقت عيارات نارية في الساعة الثامنة والثلث من صباح الاثنين بالتوقيت المحلي. وقالت وسائل الاعلام المحلية إن شرطيا كان ضمن المصابين. وقالت البحرية إن امرا صدر الى منتسبي المحطة بالتزام اماكنهم.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مديرة شرطة واشنطن كاثي لانير قولها إن واحدا من المسلحين الهاربين رجل ابيض اللون يرتدي بزة خاكية ويحمل مسدسا، اما الثاني فاسود اللون يرتدي بزة عسكرية خضراء ويحمل بندقية.