بروكسل, بلجيكا, 17 سبتمبر 2013, وكالات, أخبار الآن
تعهدت الدول المانحة في مؤتمر عقد في بروكسل بتقديم مبلغ 2.4 مليار دولار للصومال لمساعدتها في النهوض بعد أكثر من عقدين من النزاعات.
ويرى الاتحاد الأوروبي والحكومة الصومالية أن البلاد قد دخلت في مرحلة جديدة من التطورات واستتباب الأمن تسمح بالبدء بتطبيق برنامج اقتصادي تنموي.
من جهته رحب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بالصفقة الأوروبية، وقال انها تشبه الصفقات التي تبرم في العادة مع الدول في أعقاب نزاع مسلح.
وقال ان الصفقة سوف تستهدف أربع نواحي رئيسية: الأمن والإصلاحات القانونية والتمويل العام والنهوض الاقتصادي.
وسيمنح الاتحاد الأوروبي الصومال 660 مليون يورو بينما ستأتي بقية المبلغ من الدنمارك وألمانيا والسويد وبريطانيا، حسب ما قال الرئيس.
وكان الاتحاد الأوروبي قد منح الصومال مبلغ 1.6 مليار دولار في الفترة الممتدة بين عامي 2008 و 2013.
واستخدم معظم هذا المبلغ لتمويل عمل قوات الاتحاد الإفريقي البالغ عددها 18 ألف جندي.
يذكر أن المبلغ الموعود يبلغ ضعف ما كان الدبلوماسيون يأملون به.
في هذه الأثناء قامت أوغندا بتعليق عمل 24 من جنودها العاملين في قوات الاتحاد الإفريقي، بينهم قائد الوحدة، على خلفية تهم بالفساد.
و كانت الصومال قد قالت في وقت سابق إن المحققين الدوليين الذين عينوا للتحقيق في تهم فساد في البلد الإفريقي قد برؤوا ساحته.