غاو، مالي، 13 سبتمبر،2013، وكالات
اكتشف الجنود الفرنسيون في مالي هذا الاسبوع سيارة تحتوي على نحو طن من المتفجرات قاموا بتفجيرها في منطقة باقصى شمال شرقي البلاد، بحسب ما اعلن مصدران عسكريان مالي وافريقيا .وقال مسؤول في الجيش المالي في غاو، كبرى مدن شمال مالي، إن السيارة كانت محشوة بالمتفجرات ومغطاة ومتوقفة بالقرب من شاحنة مشبوهة عندما اكتشفها الفرنسيون المنتشرون في مالي منذ كانون الثاني/يناير 2013.
وقال هذا المسؤول العسكري المالي الذي فضل عدم الكشف عن هويته ان السيارة كانت “مركونة في غابة على بعد 100 كلم الى غرب انيفيس” بين غاو وكيدال (اقصى شمال شرق). واوضح ان “الفرنسيين دمروها وكذلك دمروا الشاحنة المشبوهة”. ولم يقدم المزيد من الايضاحات.
واكد مصدر افريقي عضو في قوة الامم المتحدة اكتشاف وتدمير سيارة “تحتوي على حوالى طن من المتفجرات في شمال مالي”.
واضاف ان الامر يتعلق بسيارة “بيك اب تعود للمتشددين المتسللين. كانت بالتأكيد معدة لتنفيذ اعتداء” ولكنه لم يقدم المزيد من الايضاحات.
وفي سياق متصل، واصل الجيش المالي حملة أمنية بدأها هذا الاسبوع في عدة مناطق, خاصة في المشال تميزت بدوريات واسعة النطاق, أدت إلى إعتقال العديد من الأشخاص بحسب ما أفاد المتحدث باسم الجيش، وقال مسؤولون فإن العمليات تهدف إلى حماية أمن الممتلكات والسكان, وستستمر حتى إشعار آخر. ونفى الجيش المالي على لسان الكولونيل سليمان مايغا وقوع أي اشتباكات مع متمردي الطوارق, خلافا لما ذكرته وسائل إعلان أجنبيه.
وقال الكولونيل مايغا وهو رئيس ادرة الاعلام والعلاقات العامة في الجيش “تسير قواتنا منذ الاثنين دوريات عسكرية واسعة النطاق على الارض في اطار حماية امن الممتلكات والسكان” مضيفا ان هذه العمليات “سوف تتواصل حتى اشعار اخر في بعض المناطق”.ولم يتحدد المناطق المعنية موضحا فقط ان “هذه الدوريات تتعلق خصوصا بشمال مالي”.