دبي ، 12 سبتمبر ، جمانة بشان ، أخبار الآن – بالتزامن مع الذكرى الثانية عشرة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر التي هزت العالم ، أجرى مركز بيو للأبحاث استطلاعا للرأي
يحيي الأميركيون ذكرى أحداث 11 سبتمبر والتي أسفرت عن مئات الضحايا، أعلنت على إثرها القاعدة بزعامة أسامة بن لادن آنذاك مسؤوليتها عن الهجوم الذي كشف للعالم حقيقة هذا التنظيم الإرهابي.
أظهر أن غالبية المسلمين حول العالم ليس لديهم مخاوفُ جدية حول التطرف الديني فقط، ولكن أيضا هم ضد تنظيم القاعدة وطالبان، وضد العنف باسم الإسلام .
الاستطلاع الذي أجراه مركز بيو للأبحاث شمل عينات من أحد عشر بلدا مسلما ، سئلوا عن التطرف والعنف الذي يُنفذ باسم الإسلام.
وأظهرت النتائج أن ​​67 في المئة من المستطلعة آراؤهم أعربوا عن قلقهم الكبير إزاء التطرف في بلدانهم. فيما تصل نسبة التخوف في بلدان كلبنان وتونس إلى 70 في المئة.
تنظيم القاعدة، وهو المسؤول عن الهجمات الإرهابية الأكثر دموية و تدميرا في السنوات الخمس عشرة الماضية، يحظى بالتقويمات الأكثر سلبية بين الجماعات المتطرفة المدرجة في المسح.
 57٪ ممن شملهم الاستطلاع لديهم وجهات نظر سلبية إزاء لتنظيم. وهذا يشمل أكثرية من المسلمين في لبنان الذي بلغت فيه النسبة ستة وتسعين في المئة  (96٪)، في حين بلغت النسبة في الأردن واحدا وثمانين في المئة  (81٪)،  وتركيا (73٪)، ومصر (69٪). 
أكثر من نصف المسلمين في نيجيريا، والسنغال، وتونس، وإندونيسيا، يرون تنظيم القاعدة بالإضافة إلى  طالبان وبوكو حرام المتشددة ، وحزب الله في لبنان يرونهم بشكل سلبي 
كما أن التأييد للهجمات الإرهابية انخفض بالمثل في جميع أنحاء العالم الإسلامي مقارنة بالسنوات الماضية.
ففي لبنان وحده، عدد المستجيبين انخفض من 74 في المئة في عام 2002 إلى 33 في المئة اليوم. .
وما يثير الإهتمام أن المسح تمكن أيضا من فصل فكرة التمسك بالإسلام عن دعم التفجيرات الانتحارية.