مالي, 12 سبتمبر 2013, وكالات, أخبار الآن – في مالي واصل الجيش حملة أمنية بدأها هذا الاسبوع في عدة مناطق, خاصة في الشمال تميزت بدوريات واسعة النطاق, أدت إلى إعتقال العديد من الأشخاص بحسب ما أفاد المتحدث باسم الجيش

وقال مسؤولون إن العمليات تهدف إلى حماية أمن الممتلكات والسكان, وستستمر حتى إشعار آخر.
ونفى الجيش المالي على لسان الكولونيل سليمان مايغا وقوع أي اشتباكات مع متمردي الطوارق, خلافا لما ذكرته وسائل إعلان أجنبيه.
             
وقال الكولونيل مايغا وهو رئيس ادرة الاعلام والعلاقات العامة في الجيش “تسير قواتنا منذ الاثنين دوريات عسكرية واسعة النطاق على الارض في اطار حماية امن الممتلكات والسكان” مضيفا ان هذه العمليات “سوف تتواصل حتى اشعار اخر في بعض المناطق”.
             
ولم يتحدد المناطق المعنية موضحا فقط ان “هذه الدوريات تتعلق خصوصا بشمال مالي”.
             
واضاف “في هذه المناطق، يقلق مسلحون نوم المواطنين” موضحا اكتشاف “متفجرات واعتقال اشخاص” من دون ان يعطي تفاصيل اضافية.
             
وردا على سؤال حول اشتباك محتمل مع الطوارق وكما ذكرت بعض وسائل الاعلام، اجاب “لم يحصل اي اشتباك مع الحركة الوطنية لتحرير ازواد (الطوارق)”.
             
من جهة اخرى، قال مصدر عسكري مالي مقره في غاو (شمال شرق) حيث المقر العام للجيش في هذه العمليات، خلال اتصال اجري معه من باماكو ان عشرين شخصا اعتقلوا خلال تسيير الدوريات. واضاف “صودرت اسلحة من مدنيين لا يحق لهم حملها” ولكنه لم يعط مزيدا من التفاصيل.