طهران،إيران،6 سبتمبر 2013، وكالات-اعلنت الولايات المتحدة الجمعة انها ادرجت على قائمتها السوداء “شبكة”ً من ستة اشخاص واربع شركات يشتبه في انها ساعدت ايران في الالتفاف على العقوبات الدولية التي تطاول صادراتها النفطية.             
وقالت وزارة الخزانة الاميركية في بيان ان رجل الاعمال الايراني سعيد سيدي يُشتبه بانه يدير “شركات وهمية”  تسمح ببيع النفط الايراني عبر اخفاء مصدره الفعلي. واوضحت وزارة الخزانة ايضا ان المؤسسات المالية التي ستسهل عمليات تبادل مع هذه الكيانات او تقدم اليها “دعما ماديا” ستتعرض بدورها لعقوبات اميركية.            
واضاف البيان “في محاولاتها الافلات من العقوبات، تستند الحكومة الايرانية الى شركات وهمية ورجال اعمال مستعدين للقيام بعمليات تبادل بهدف اخفاء الضلوع المباشر للحكومة الايرانية (…) في عقود بيع نفط للخارج”.             
والى جانب سيدي، اضيف خمسة اشخاص اخرين واربع شركات الى القائمة السوداء لوزارة الخزانة، ما يعني تجميد اصولهم المفترضة في الولايات المتحدة وحظر اي نشاط تجاري معهم.            
ومنذ اعوام، يفرض المجتمع الدولي رزمة عقوبات على ايران المتهمة بالسعي الى حيازة سلاح نووي تحت ستار برنامج مدني.
والعقوبات المفروضة على تصدير النفط تحرم النظام الايراني عائدات شهرية تراوح بين ثلاثة وخمسة مليارات دولار، وفق ما اعلنت وزارة الخزانة الاميركية في نهاية ايار/مايو.
 وفرضت الأمم المتحدة بتوصية من هذه مجموعة 5+1 إلى الان أربع قرارت تضمنت عقوبات على إيران لكن الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها فرضوا أيضاً حظراً أحادي الجانب على طهران.
هذا و صوت الإيرانيون لصالح رئيس إصلاحي أملا في أن ينهي العزلة الدولية وحالة العوز التي تعيشها إيران. إلا أنهم لم يروا حتى الآن أي خطوات ملموسة في اتجاه تصحيح السياسة الخارجية المتهالكة. بل على العكس، علاقات إيران الدولة تواصل انحدارها خاصة مع تعاظم المستنقع السوري الذي يبتلع طهران وحليفها حزب الله